المجمع الفقهي يصدر بيانا بشأن معركة "كسر الارهاب" في الفلوجة

عشتار تيفي كوم - وردنا/

جدد المجمع الفقهي العراقي، الاربعاء، موقفه الداعي الى ضرورة اخراج من اسماهم بـ"الغرباء" من الفلوجة وباقي المدن في اشارة الى تنظيم "داعش"، مؤكدا في الوقت نفسه رفضه سياسة "العقاب الجماعي"، فيما دعا الى عدم السماح لمثيري الفتن بالإدلاء بتصريحات "تستفز العراقيين" وتوفير ممرات آمنة لانقاذ الابرياء وتطمينهم بان جميع طوائف العراقيين معهم".

  وقال المجمع في بيان له، إن "المجمع الفقهي بين الحكم الشرعي في هؤلاء الغرباء وضرورة اخراجهم من مدننا بحزم وقوة"، مبينا أن المجمع "يقف اليوم معبرا عن حكم الشرع في ازمة الفلوجة برفض سياسة العقاب الجماعي كونها مرفوضة من كل الشرائع السماوية والارضية".

وشدد المجمع الفقهي العراقي على عدم جواز "ظلم الابرياء العزل بجريرة جرائم داعش"، مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة "عدم السماح لمثيري الفتن بالادلاء بتصريحات تستفز العراقيين بكل طوائفهم وتهدم الامل في المصالحة الوطنية".

كما دعا المجمع الفقهي الذي يعد مرجعية دينية لاهل السنة في العراق، الى ضرورة "توفير الممرات الآمنة لانقاذ الابرياء العزل من الاهالي"، لافتا الى أن "انقاذ هؤلاء باقل خسائر دليل على حنكة القيادة وحكمتها".

ودعا المجمع الفقهي أيضا الى "ضرورة تطمين الابرياء من اهالي الفلوجة بأن الاذى لايلحق بهم، وان العراقيين بكل طوائفهم معهم".

وكان العبادي أعلن، ليلة الـ 22 من ايار الحالي، عن بدء عملية تحرير مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش"، مؤكدا أن المدينة ستعود إلى أهالها ويرتفع العلم العراقي فوقها.

وأبدى العبادي، أمس الثلاثاء، ثقته بتحقيق "نصر قريب" على تنظيم "داعش" في الفلوجة، مؤكدا أن التنظيم "منهار" داخل المدينة، وأشار إلى اتخاذ حكومته إجراءات لضمان عدم وقوع ضحايا من المدنيين خلال المعارك.