عشتارتيفي كوم/

أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام أن قرار البرلمان الأوروبي أمس من ستراسبورغ في فرنسا وبأغلبية ساحقة الذي يعتبر الإنتهاكات والإضطهادات بحق المسيحيين وباقي الأقليات الدينية والإثنية في سوريا والعراق من قبل تنظيم داعش الإرهابي جرائم إبادة جماعية هو بدء وعي غربي لقضيتنا وسند معنوي وهو خطوة في طريق الألف ميل نحو العدالة والأمن، وهو سماع لصراخ شعوب صغيرة تقتلع تحت أعين العالم بأسره من أرضها التاريخية.

    وأضاف أفرام : نطالب باتخاذ إجراءات لازمة لوقف الجريمة المتمادية، ولمعاقبة كل من يرتكب ومن يدعم، وأن تعيين ممثل دائم خاص بحرية  الدين والمعتقد يجب أن يكون أول الغيث، ونشكر كل من وقف معنا خاصة النواب المنتخبون من 28 دولة يمثلون أكثر من 500 مليون شخص ونخص بالشكر النائب السويدي في البرلمان الأوروبي لاوس أداكتوسون الذي قدّم مشروع القرار.

    وكان أفرام قد زار بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان والتقى السكرتير الأول ماتشي غولوبينسكي رئيس قسم الشؤون السياسية والإقتصادية والتجارية والصحافية والإعلامية والسكرتير الثاني خوان مانويل فيلا لوبيز مسؤول الشؤون السياسية.

    وختم أفرام : هل تستيقظ الضمائر ولو متأخرة لحماية مَن بقي حتى لا يغسل أحد يديه من دمنا؟ هل

يتحرك العالم لوقف الجنون والأصوليات لحلول سياسية وأنظمة تحترم كل تنوع وكل تعدد وكل قومية وكل دين وكل مذهب على قاعدة مواطنة ومساواة ؟