عشتار تيفي كوم/
بتاريخ 15 / 12/ 2015 اجتمعت نخبة من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من سياسيين وحقوقيين ومثقفين واعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني في بلدة عنكاوا تدارست اوضاع شعبنا المسيحي وابناء الطائفة الايزيدية والشبك والصابئة المندائيين واستعراض الوضع المأساوي الذي تعاني منه هذه المكونات الاصيلة في العراق من ظلم وتجاوز واعتداء وتهديدات واستيلاء على الممتلكات قسرا والخطف والابتزاز ما يرقى إلى الابادة الجماعية ( الجينوسايد) في ظل صمت حكومي ودولي مخجل رغم أن الكارثة الكبرى المتمثلة بظهور عصابات داعش الارهابية قد أقدمت على تهجير ابناء هذه المكونات المسالمة من بلداتها منذ ما يزيد عن عام ونصف ، وتدارس المجتمعون السبل الكفيلة بجمع الادلة والمستمسكات لاثبات حصول هذه الكارثة المؤلمة بغية تقديمها لاحقا الى المنظمات والهيئات الدولية لتقوم بدورها الحقيقي وفق المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بمعالجة مثل هذه الامور .
وفي يوم الجمعة 18/12/2015 انتقل المجتمعون الى بلدة القوش وعقدوا اجتماعا مماثلا في قاعة جمعية الثقافة الكلدانية للاستئناس بمزيد من الآراء والملاحظات كما نوقشت فقرات النظام الداخلي المقترح للمنظمة المزمع تأسيسها وإطلاق اسم ( منظمة شلاما لتوثيق الابادة الجماعية ) عليها ونال المقترح موافقة الاكثرية .
وبتاريخ 20/12/2015 جرى الاجتماع الاخير في قاعة جمعية الثقافة الكلدانية بعنكاوا حيث أصدر المجتمعون بيانا ختاميا ، ثم عقد مؤتمر صحفي لايضاح اهداف وموجبات انبثاق هذه المنظمة حضره عدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية .
وفي ما يلي نص البيان الختامي الذي صدر بصيغة ( بلاغ ) وقائمة باسماء الهيئة العليا للمنظمة : ــ
لغرض توثيق ما جرى لأبناء شعبنا المسيحي من إبادة جماعية وتطهير عرقي في عموم العراق وخاصة بعد 2003 وسقوط الموصل وسهل نينوى في 2014 بيد تنظيم دولة الخلافة الإسلامية داعش الإرهابي ، أجتمعت نخبة من الحقوقيين والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والأقليات والسياسيين والإعلاميين من بنات وأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وليومين في كل من عنكاوا والقوش في 15 و 18 كانون الأول 2015 وبعد مناقشات مستفيضة بروح أخوية تعكس حرص الجميع على رد الاعتبار لأبناء شعبنا في توثيق كل ما جرى من انتهاكات والعمل على تقديمها كملف للجهات المختصة محليا ودوليا من اجل إنصاف شعبنا المسيحي وتقديم المتهمين للعدالة لإنزال القصاص العادل بهم ، وجرت عملية الترشيح والانتخاب بعد مناقشة وإقرار النظام الداخلي للمنظمة وبعد فرز الأصوات تشكلت الأمانة العامة لمنظمة شلاما للتوثيق مع حفظ الألقاب كل من :-
1. خالص ايشوع بربر رئيس الأمانة العامة لمنظمة شلاما للتوثيق
2. فارس يوسف – نائب الرئيس
3. رفيقة ايليا ساكو - اللجنة المالية
4. كامل رفو- اللجنة القانونية
5. نوزاد بولص - سكرتير
6. عامر دانيال – لجنة التوثيق والمعلومات /سهل نينوى الجنوبي
7. باسم روفائيل- لجنة التوثيق والمعلومات/ سهل نينوى الشمالي
8. صباح رفو- لجنة المشاريع والفعاليات
9. طاهر سعيد- اللجنة الإعلامية
10. ريميل صومو-العلاقات الداخلية
11. كامل زومايا-العلاقات الخارجية
والاحتياط كل من
12. اسطيفان متي توما
13. حبيب يوسف حنا
وبهذه المناسبة نود أن نؤكد بان منظمة شلاما للتوثيق تسعى وتهدف للتنسيق مع المنظمات ذات الأهداف المشابهة المحلية والدولية في داخل العراق وخارجه ، وستعمل بشكل خاص مع المنظمات والمؤسسات الخاصة لأبناء شعبنا وكذلك مع المنظمات الايزيدية والشبكية والصابئة المندائيين وجميع المنظمات ذات الأهداف المشتركة من اجل تقديم ملف مشترك متكامل للمحكمة الجنائية الدولية وللمحافل الدولية ذات العلاقة لما تعرض لأبناء المنطقة من إبادة جماعية وتطهير عرقي إضافة إلى ما لهم من تهميش وإقصاء في الحياة السياسية بعد 2003
كما تهيب منظمة شلاما للتوثيق بجميع أبناء شعبنا للتحرك السريع ومن خلال المنظمة بتشكيل اللجان المختلفة من اجل توثيق ما جرى لأبناء شعبنا حسب المعايير الدولية وبمهنية عالية
كما ندعو جميع الأحزاب ومؤسسات شعبنا السياسية والدينية ومنظمات المجتمع المدني بالعمل على تنسيق الجهود والتعاون من اجل رد اعتبار للإنسان المسيحي في العراق بعيدا عن الحزبية الضيقة والفئوية والمذهبية من اجل إنصاف بنات وأبناء شعبنا المسيحي الذين يعانون من نزيف الهجرة ومستقبل مجهول في ظل الظروف المعقدة والصعبة التي يمر بها شعبنا الأعزل
نقدم لكم هذا البلاغ وسوف ننشر تفاصيل الاجتماعات وبرامج وخطط وعمل المنظمة لاحقا
والسلام عليكم
الأمانة العامة لمنظمة شلاما لتوثيق الإبادة الجماعية للمسيحيين في العراق
عنكاوا / 19 كانون الأول 2015
المشاور القانوني ماهر سعيد متي | موظف حكومي | 2015-12-19 18:22:27 ابارك هذه الخطوة والتي تعد في الاتجاه الصحيح .. فنحن بحاجة ماسة الى جهة تقوم بعملية جمع الادلة وتقديمها بالشكل اللائق امام مجلس الامن والامم المتحدة كي ينظر الينا المجتمع الدولي بمنظار اخر يختلف عن الصورة المشوشة المطروحة حاليا والتي بسببها تم رفض اعتبار ما مر به المسيحيين جريمة ابادة جماعية ( وما يستتبع الامر من تعويض للمتضررين عبر المجتمع الدولي ) مع ملاحظة ان الاخوة الايزيديين كانوا اكثر فاعية منا في هذا الامر .. تحياتي |