أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1940 | مشاركات: 0 | 2015-11-24 10:27:31 |

واخيرا.. هذه نقطة ضعف داعش


عشتار تيفي كوم - شفق نيوز/

الهوية "الإسلامية" لتنظيم داعش جذبت، ولأسباب مفهومة، الكثير من الانتباه. ليس هناك من شك أن داعش مجموعة متعصبة بأيديولوجية دينية منحرفة عن صميم هويتها، وان نداء هذه الأيديولوجية إلى جانب التشويق الهائل لخوض المغامرة يؤدي بالأجانب- في فصل الصيف، كانت أحدى التقديرات تشير إلى 1000 شخص في الشهر- إلى الذهاب للعراق وسوريا من أجل الالتحاق بصفوف هذا التنظيم المسؤول أيضا، بطبيعة الحال، عن توفير الحافز للإرهابيين على تنفيذ عمليات إطلاق النار الجماعية والتفجيرات في باريس، إضافة إلى تفجير طائرة الركاب ميترو جت الروسية والعمليات الانتحارية في بيروت.
ولكن لداعش هوية أخرى كذلك، تلك التي تمثل أهمية أكبر بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في الواقع في إطار "الخلافة" الخاصة بالتنظيم، وهم المجموعة العنصرية من العرب السنة التي ينظر أبطالها إلى المصالح العربية السنية ضد أولئك الكورد (الذين هم أيضا من السنة)، والمسلمين الشيعة والعلويين والتركمان والمجموعات العرقية والدينية الأخرى في العراق وسوريا. تلك المصالح هي بقدر السياسية والعرقية لكونها دينية.
كل هذا يساعد في تفسير السبب في أن الكثير من البعثيين السابقين – غالبيتهم من العرب السنة – بارزون جدا في صفوف هذا التنظيم، لاسيما أعضاء أجهزة استخبارات صدام حسين. هم يرون داعش أفضل وسيلة لتأكيد هيمنتهم التقليدية في العراق، التي فقدوها مع سقوط صدام حسين. وفي سوريا، تم تهميش السنة حتى في وقت سابق، مع صعود حافظ الأسد في العام 1971، والد الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي، تحت عباءة حزب البعث السوري، انشأ بالأمر الواقع حكما لعائلته الكبيرة جميع العلويين (وهم فرع من الإسلام الشيعي).
تمثل الهوية العرقية السنية مصدر قوة لداعش وضعف قاتل على حد سواء، إذا ما تم استغلالها بشكل صحيح.
إن سجل العامين الماضيين واضح جدا في هذا الشأن: يمكن لداعش أن يمسك فقط بالمناطق العربية السنية، ولم يكن قادرا على التقدم في معقل الشيعة في العراق أو معقل العلويين في سوريا. وعندما يتوسع ويحاول السيطرة على المناطق الكوردية والشيعية أو الأيزيدية، فبالامكان صده.
حدث ذلك في شمالي سوريا، حيث انتزع الكورد بلدة كوباني من سيطرة داعش، وكذلك في شمالي العراق، حيث استعادت قوة من الايزيديين والكورد بدعم من القوة الجوية الأمريكية مؤخرا مدينة سنجار.
ولكن داعش يمسك بالرقة، في سوريا، والموصل والرمادي ومدن أخرى في العراق لم تتزعزع، المدن التي هي في المقام الأول مأهولة من قبل العرب السنة (باعتراف الجميع مع أقلية كوردية كبيرة في الموصل) الذين يرون في حكم داعش بديلاً أفضل من هيمنة العلويين الانتقاميين أو الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران.
ويبدو ان تلك القوى وداعموها الإيرانيون، الذين شكلوا القوات المسلحة الأقوى في كل من العراق وسوريا فهموا ذلك. على الرغم من الحث الاميركي اللا متناهي، كانت قوات الأمن العراقية والميليشيات الشيعية ليست في عجلة من امرها لاستعادة الرمادي أو الموصل لأنهم يعرفون أنهم لا يمكنهم الامساك بتلك المدن. كما أن الكورد يفهمون ذلك، وهذا هو السبب وراء عدم زحفهم نحو الرمادي أو الرقة أيضا، وإذا ما ساروا نحو الموصل، فإن ذلك سيؤدي إلى رد فعل عنيف بين الأغلبية السنية هناك.
هذه الحقائق تعني أن سقوط سنجار على أيدي الكورد، رغم الترحيب، لا يوشر إلى الهزيمة القادمة لداعش في العراق وخارجه. إن الطريقة الوحيدة التي ستحقق ذلك تكمن في حشد العرب السنة إلى الانتفاض ضده مثلما انتفضوا ضد سابقه، تنظيم القاعدة في العراق في العام 2007.
وهذا لن يحدث إلا إذا ما وفرت الولايات المتحدة وحلفاؤها للسنة بعض التطمينات من أنهم لن يبدلوا طغيان داعش بطغيان الحكم الشيعي.
في العراق، السنة بحاجة إلى منحهم حكومة إقليمية، شبيهة بالحكومة الإقليمية الكوردية، مع استقلالية تحميها الميليشيا الخاصة بها ومضمونة في نهاية المطاف من قبل الولايات المتحدة. إذا لم تتماشى مع ذلك، فيجب على الولايات المتحدة حينها ان تتجاوز بغداد وتقوم بتسليح وتدريب القبائل السنية بصورة مباشرة. وفي سوريا، فإن السنة بحاجة إلى ان يتم منحهم المستقبل الذي لا يجري فيه إرهابهم من قبل الأسد والميليشيات الشيعية.
وبعبارة أخرى، فإن الولايات المتحدة تحتاج إلى إيضاح عزمها على اسقاط الأسد سوية مع داعش، وإعلان مناطق حظر الطيران لسلاح الجو التابع للأسد، إضافة إلى استحداث مناطق آمنة للحد من تقدم قواته في المناطق السنية، حيث سيمثل هذا بداية جيدة.
وحتى يحدث ذلك، يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في الانسحاب التدريجي على حافات داعش، ودعم الهجمات الكوردية في العراق وسوريا واسقاط القنابل على الإرهابيين مثل الجهادي جون، إلا أنها لن تلحق الهزيمة بداعش، والذي كما تثبت الهجمات من باريس الى شرم الشيخ، أصبح يشكل خطرا متزايدا. هذا هو الشر الذي لا يمكن، على عكس ما يقول الرئيس أوباما، احتواءه، بل يجب إلحاق الهزيمة به، وان الطريقة الوحيدة لذلك هي بانقلاب العرب السنة – قاعدته الشعبية – ضده.
ماكس بوت/ لوس أنجلوس تايمز
ترجمة أحمد عبد الأمير
ماكس بوت هو كاتب مساهم في عمود الرأي، وأحد كبار الباحثين في مجلس العلاقات الخارجية ومؤلف كتاب "الجيوش غير المرئية: تاريخ ملحمة حرب العصابات من العصور القديمة إلى يومنا هذا."










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6389 ثانية