مَن لي أنا في الكون غير حبيبتي
مَن لي أنا يا حاسدين سِواها
فذا كل أحساس جميل مسـَّني
ماكان إلا بعضاً من عطر هَواها
خيرت قلبي آلف مرة فلَم
ولَن يختار الهوى سِواها
رفقاً بها وبِقلبِها وبِحبِها
أخشى عليها من جنون أساها
هي نعمة الله التي إغتنيتُ بها
قَسَّماً بربي ماطلبتُ سواها
ملكتها قلبي فأصبحت ملكتي
أسعى كي أنال قلبها ورضاها