برقيات عاجلة ...
= إلسيد حيدر العبادي : وضحت في خطابك بأنك لا تقصد المالكي بمقولة ( القائد الضرورة)
خوفاً من تيار المالكي ، وكنت تقصد صدام فقط ، ولكن هل كانت صلاحيات صدام أكثر من
المالكي ؟ سمِ الأشياء بمسمياتها ولا تخف فأنت رئيس الوزراء ومخوّل شعبياً ومن المرجعية ؟
والإصلاحات الترقيعية لا تشفع ، والشعب يريد محاسبة الرؤوس الكبيرة من الفاسدين .
= السيد أردوغان : ضربك لشعبك الكردي الفقير لا يجعلك تفوز بالأغلبية ثانية ، وعندما تمّت سحل
جثة المقاتل الكردي في شوارع مدينة شرنخ ، تبين للعالم مدى خستك وجبنك بحق شعبك .
= بعض السادة النواب : إن العراق في مأزق إقتصاديا ً وأمنيا ً وعسكريا ً ، ومن يمدّ يد العون
علينا تقديم الشكر والإمتنان له ، وما تقدمه أميركا الآن ، هو أكثر من نصف المساعدات التي
تقدمه بقية الدول الأخرى ، فلماذا يهاجم بعض النواب أميركا ، عليكم أن تكونوا أكثر حكمة وبعد
نظر ، فلا تطلقوا الأحكام جزافاً ، فتكونوا سكينا ً في خاصرة العراق الجريح ، بدل الدواء الناجع .
= السيد أوباما : ليس هناك معارضة معتدلة فكلهم إرهابيون وإن إختلفت مسمياتهم ، كالقاعدة
وجبهة النصرة وغيرها من عشرات المنظمات الإرهابية الإجرامية . ويقول المثل الشعبي : ( الحمار
يبقى حمار حتى لو غيرت جلاله ( غطائه) .
= كل الوزرات العراقية المعنية : الشتاء على الأبواب والمهجّرين مع عوائلهم وأطفالهم في العراء
والخيم أو في أبنية مهجورة لا تتوفر فيها أبسط الإساسيات ، فلا تنسوا المهجّرين يرحمكم الله .
= إلى السعودية وقطر وتركيا العثمانية : قريباً سنرى داعش واخواتها تضربكم في عقر داركم ،
فأنتم الممولين والمساندين ، وستكتوون بنارها عاجلا ً أو أو آجلا ً ، فالإرهاب لا دين له .
= إلى المتظاهرين الشجعان : إستمروا في المظاهرات السلمية حتى يرضخ من في المنطقة الخضراء
لمطاليبكم ، ومحاسبة الرؤوس الكبيرة من الفاسدين وإصلاح المؤسسات وإلغاء المحاصصة .