ملاحظة: الكتابين 55، 56 من أهم الكتب وخاصة التسميات وفيها أدق التفاصيل، وحاولت الاقتباس منهما باختصار جداً جداً.
55: يقول أستاذ الدراسات الدينية في جامعة لانجستر كوكلي J.E. Coakly في أحدث كتاب عن كنيسة المشرق وعنوانهthe church of the east and the church of England,A history of the archbishop of Canterbury's assyrian mission كنيسة المشرق وكنيسة انكلترا، تاريخ بعثة رئيس أساقفة كانتربري إلى الآشوريين1992 م: إنه ركَّز في كتابه على مسالة الاسم، واسم الكنيسة هو السريانية الشرقية القديمة وهو اسم في غاية الدقة والجمال، وذلك لا يعني أنها جزء سوريا وإنما لأن لغتها سريانية، وقد سميت بالنسطورية والآشورية ولكل تسمية ظروفها، ولكن اسمها ونظيرتها الكلدانية هو السريانية، ولذلك أنا استعمل اسمها السرياني في الأجزاء الرئيسية من الكتاب وأتفادى تسميتها بالآشورية باستثناء الفصل الأخير لأن البعثة الانكليكانية هي التي سمتها آشورية قبل سنة 1914م، وتم استعمال الاسم الآشوري حصراً من قبل بادجر وريلي وبنسون، وحتى المبشرون الآخرون من البعثة باستثناء ويكرام كانوا يسمونها السريانية، وهو اسمها الثابت في مصادر ما قبل الحرب، وأن اسم الآشورية استُعمل عندما بدأ بعض السريان استعمال اسمهم كقومية قبل الحرب ص4–6، وعندما نشب خلاف بين ماكلين ورسام حول اسم الآشوريين، كتب ماكلين إلى سكرتير بعثة الانكليكان Blakiston قائلاً:
إن اسمهم هو السريان، وهم لم يُسَّموا أنفسهم أبداً آشوريين، فالاسم الآشوري هو اختراع وليس هناك أي دليل على أنهم ينحدرون من الآشوريين القدماء، وكانت كلمات ماكلين مقنعة ل Blakiston الذي تسال قائلاً: إذن لنبدل اسم البعثة، لكن رئيس أساقفة كانتربري Bensonقال: إن ذلك سيؤدي إلى الارتباك، وقد وجّه Blakistonرسالة إلى المطران الانكليكاني William Temple في 9 ابريل 1897م قائلاً له: إن رئيس الأساقفة الراحل Benson دعاهم الآشوريين، وهذه بدعة من نيافته ص147–148)، وأنه اعتمد على 24 مجلد من مصادر بعثة الانكليكان في لندن ص6، والكنيسة نشأت في مدينة ساليق وقطسيفون التي كانت عاصمة الفرس وكانت تابعة في البداية لبطريركية أنطاكية ثم انفصلت عنها في القرن الخامس بسبب العداوة بين الفرس والرومان ص11–12، ويُسمِّي مسيحيي الهند وفارس وحكاري وأذربيجان بالسريان، ويقول: على الرغم من غموض الموقف لأن مناطق السريان والأرمن كانت تحت حكم الروس والأتراك، لكن كان هناك وعي ذاتي بأنهم جزء من الشعب السرياني تفرَّق إلى أتباع ص16–17.(ولأهمية الكتاب القصوى سأنشر مستقبلاً فقرات منها مراسلات دينية وسياسية يرد فيها اسم الآشوريين بالسريان).
56: يقول آرثر جون ماكلين وويليام هنري براون اللذان عملا منذ سنة 1886م في بعثة رئيس أساقفة كارنتربري إلى الآشوريين، فعاشا واحتكا بالسريان النساطرة وأصبحا على معرفة بأدق تفاصيل أسمائهم وحياتهم وعاداتهم، وألف لهم ماكلين كتب عن اللغة السريانية ولهجاتها، أمَّا براون فأقام قرب البطريركية في قودانش وكرس كل حياته لخدمة النساطرة وكان البطريرك بنيامين وسورما خانم من طلابه، وتوفي سنة1910م ودفن هناك وفقا لطقوس الكنيسة السريانية النسطورية، وألّفا سنة 1892م كتاب علي غلافه صورة البطريرك روبين بنيامين بعنوان The Catholicos of the East and his People، كاثوليكوس الشرق وشعبه:
إن كنيسة المشرق كانت تخضع لأنطاكية، وهذا الأمر هو حقيقة تاريخية ص4، وفي شرح الأسماء يقولان: إن أتباع مار شمعون عادة يسمون أنفسهم السريان (Suriayi أو أكثر شيوعا Surayi)، ونادراً ما يسمون أنفسهم النساطرة، وغالباً ما يشعرون بالاستياء من ذلك، واسمهم الآخر هو كنيسة المشرق، وفي انكلترا درجت في السنوات استخدام اسم الآشوريين لبعدين، الأول لتميزهم عن اليعاقبة الذين اسمهم الشائع في الغرب هو السريان، والبعد الثاني على افتراض أنهم منحدرين من الآشوريين القدماء مثل شلمنصر، كما أُطلق عليهم اسم الكلدان، ولكن هذا الاسم يعني عندهم المنجمين، وعلى الرغم من ذلك فإنهم أحيانا يطلقون هذا الاسم على أنفسهم، وفي اختيار اسم لتمييز هؤلاء المسيحيين، يبدو بديهي أن ندعوهم بالتسمية القديمة التي يستخدمونها هم أنفسهم الآن وهي "السريان"، وهذا هو الاسم المستخدم الآن والشامل والمستمر بين الناس، وليس من السهل تفسير ذلك لأنه اسم كل المسيحيين من بطريركية أنطاكية القديمة أياً كانت جنسيتهم، وهذا الاسم في الواقع يشمل جميع البلاد شرقا إلى نهر دجلة، وحتى في بعض أجزاء كردستان فجميع المسيحيين اسمهم "السريان"، ويضيفان: إنهم يقولون (النساطرة مفتخرين أمام المسلمين): إن هناك اثنا عشر دولة فيها امة السريان، ولكن هناك أمتان من المسلمين، ولكن عادة فإن اسم السريان يطلقوه على أنفسهم وعلى اليعاقبة، وحتى النساطرة في اذربيجان اسمهم السريان (ص6–9).
(ملاحظة: ما ذكرتهُ سابقاً أو سيرد لاحقاً من أن اسم السريان النساطرة يرد أحياناً بالكلدان، ليس معناه أن اسمهم يرد في التاريخ المسيحي كله بالكلدان، لأن الاسم الكلداني سبق الآشوري بحوالي ثلاثة قرون، وأطلق على السريان النساطرة الذين اعتنقوا الكاثوليكية، وتردد الاسم الكلداني على الذين بقوا نساطرة أحيانا فقط).
57: في رسالة جوابية للبطريرك السرياني النسطوري شمعون بنيامين ايشاي (1903–1918م) في 15 تموز 1908م، إلى جمعية الكنيسة السريانية النسطورية في أروميا التي كانت قد أرسلت له آراء لتطوير الكنيسة ولغتها السريانية يقول: من الكرسي البطريركي نهدي الصلاة والبركات إلى اللجنة البطريركية للكنيسة السريانية والى أبنائنا الأحباء، تم استلام رسالتكم...الخ، علماً أن المؤلف نشر صورة البطريرك بنيامين بعنوان بطريرك الكنيسة السريانية (ص364–365)، والى جانب عدد كبير من الأدباء والمثقفين الذين أرسلوا رسائل تهنئة إلى الأستاذ السرياني جورج ديفيد لتأليفه كتاب الأمة السريانية، نشرها الكاتب بعنوان Opinions of great and learned men، أراء العظماء ورجال العلم)، وأخيراً قام البطريرك شمعون بنيامين ايشاي بتوجيه رسالة تهنئة ومباركة وموافقة على طبع الكتاب إلى المؤلف كتبها في قودانش في 26 نوفمبر، 1908م، ويقول فيها: نبعث الصلاة والسلام من الكرسي البطريركي، لابننا البروفيسور جورج ديفيد، وأن عملك تاريخ الكنيسة السريانية كان مثيراً للاهتمام جداً لكنيستنا وشعبنا، وهي شهادة لغيرتكم، وإننا نأذن لكم بطبعه..الخ، ويختمها، نعمة ربنا يسوع المسيح معكم. (ص448–449). مرفق صورة بطريرك السريان النساطرة بنيامين شمعون المنشورة سنة 1910م بعنوان بطريرك السريان في أسفل المقال.
58: يقول: oswald h. parryاوسلد باري: إنه كان سعيداً بلقائه في الموصل برجال دين مسيحيين، وأن بطريرك الكلدان قد عاد من زيارة جبال النساطرة بعد أن التقى البطريرك السرياني الشرقي شمعون روبين بنامين، وأثناء وجوده في الموصل وصل راهب سرياني شرقي من دير الربان هرمز. (Six months in a Syrian monastery، ستة أشهر في دير السريان لندن 1895م ص271، 252).
59: يقول المبشر الطبيب الأمريكي William F Ainsworth وليم آنسورث (1807–1896م) الذي قام في حزيران 1840م بزيارة مناطق النساطرة في حكاري على رأس بعثة اسمها "Expeditions For The Exploration Of Kurdistan بعثة استكشاف كردستان، التقى مع بطريرك النساطرة شمعون أبراهوم (1820–1861م) وملك تياري إسماعيل وتبادل الآراء وألّف كتاب:Travels and Researches in Asia Minor Mesopotamia, Chaldea and Armenia ، الرحلات والبحوث في آسيا الصغرى وبلاد الرافدين، كلديا وأرمينيا، لندن،1842م: بعد انفصال الكلدان عن النساطرة في القرن السادس عشر (ويسميهم دائماً Syro-Chaldeans السريان–الكلدان)، أصبح الاسم النسطوري للذين بقوا نساطرة يستعمل للاستخفاف من قبل الكاثوليك، وأن النساطرة رفضوا هذا الأمر عدة مرات قائلين:
Nestorius was not our patriarch, but the patriarch of Constantinople, he was Greek and we are Syrian
إن نسطور لم يكن بطريركنا، بل بطريرك القسطنطينية، فهو يوناني ونحن سريان
ويضيف قائلاً: إن المبشرين في الشرق كانوا مهتمين بإطلاق كثيراً من الأسماء القديمة التي تم اكتشافها مؤخرا، وأن الانكليزي رولنصون أشار إلى قسم منها، ويدرج قائمة بذلك، وأن بطريرك الموصل قد اعترض على كثرتها قائلاً: يجب غربلتها، علماً أنه يشير إلى أن كنيسة ساليق أو الكنيسة النسطورية أو السريانية–الكلدانية Syro-Chaldeans في مفهوم في التاريخ الكنسي محسوبين على كنيسة أنطاكية حيث انفصلوا عن الشركة مع البطريرك الأنطاكي سنة 485م، ولغة هؤلاء المسيحيين هي السريانية حيث يخصص فصل خاص بها يسميها لغة المسيحيين السريانية ويقول أن اسمها السريانية أو الآرامية (ج2 ص264، 270–275).
60: يقول القس سميث والقس داويث اللذان زارا مناطق النساطرة وألَّفا كتاباً سنة 1833م بعنوان :
Researches of the Rev. E. Smith and Rev. H. G. O. Dwight in Armenia :including a journey through Asia Minor, and into Georgia and Persia, with a visit to the Nestorian and Chaldean Christians of Oormiah and Salmas.
أبحاث القس سميث والقس داويث في أرمينيا، بما في ذلك رحلة عبر آسيا الصغرى وإلى جورجيا وبلاد فارس، مع زيارة المسيحيين النساطرة والكلدان في أورميا وسلماس، 1833م.
إن المطران النسطوري في أورميا وشماسه لم يكونا متأكدان لماذا اسمهم النساطرة، واعتقدا أنه مستمد من مدينة الناصرة، لكنهُ يشك في صحة ذلك، ويضيف: أنهم معروفين بين جيرانهم والطوائف الأخرى باسم (Nusrny نصراني)، وهي كلمة عامة تستخدم لجميع المسيحيين باللغة العربية، وأحيانا يقولون أنا (Siriany سرياني) لتميز نفسهم، وهذا الاسم يطلقه على أنفسهم المسيحيين السريان من كنيسة اليعاقبة أصحاب الطبيعة الواحدة، وهناك عدد منهم على الجانب الآخر من الجبال الكردية. (ص214–215).
61: يقول يوسف غنيمة (1885–1950م): إن الشعب في المدائن (قطيسفون) هم سريان، والسريان الشرقيين هم الكلدان والنساطرة. (يوسف رزق الله غنيمة، نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق ص25،79).
62: يقول حارث يوسف غنيمة: في آوائل سنة 1843م عندما كان القس الانكليزي بادجر مجتمعاً مع البطريرك حضر موفدان حاملين رسالة للبطريرك من نور الدين أمير حكاري بشأن بعض المشاكل، فاستلم الرسالة اخو البطريرك قائلاً للموفدين: ليس للنساطرة شان مع أمير حكاري، وارض حكاري لا تعود له، بل لهؤلاء، مشيراً إلى بادجر. (البروتستانت والإنجيلين في العراق ص59).
63: يقول د. متي عقراوي رئيس أول جامعة لبغداد: إن الآشوريين هم أقوام آرامية. (العراق الحديث، 1936م ج1 ص 15).
64: يقول المبشر الدكتور آشيل غرانت الذي عاشر النساطرة في كتابه (The Nestorians,Or The Lost Tribes النساطرة أو الأسباط المفقودة)، وفي فصل خاص بلغة النساطرة إنها السريانية، ثم ينتقل في فصل الأسماء ويعدد أربعة أسماء فقط لا يوجد الاسم الآشوري بينهم وهي النساطرة والنصارى والكلدان والسريان، ويشرحها شرحاً دقيقاً، ويقول بخصوص الاسم السرياني: إن اسم النساطرة هو السريان (syrians or syrianee) لأنهم يستعملون الطقوس السريانية وربما لأنهم فرع من كنيسة أنطاكية الجليلة.
65: يقول المبشر جوستن بيركنس Perkins Justus (1805–1869م) الذي عاش مع السريان النساطرة وكوَّن صداقة مع أساقفتهم وكهنتهم في أروميا وألَّف كتاب: A Residence of Eight Years in Persia, Among the Nestorian Christians، ثمانية سنوات من الإقامة بين نساطرة فارس المسيحيين، نيويورك1843م:
إن نساطرة سهل أورميا كانوا يسمون أنفسهم سرياناً، وأحيانا كلداناً أو نصارى، وخلال لقائه مع مطران النساطرة في أورميا يقول: في المحادثة مع أسقف أروميا مار يوحانون، اعترض عليَّ لأني دعوت شعبه النساطرة، وسألته ماذا ينبغي أن أدعوهم؟، فأجاب الكلدان. فاستفسرتُ ما إذا كان الكاثوليك النساطرة لا يسمون أنفسهم كلداناً، فاقرَّ وقال بأنهم يتسمون، ولكنه أضاف، إذا كان عدد قليل من أبناء شعبنا قد تحولوا إلى الكاثوليكية وانتحلوا اسم الأمة كلها لأنفسهم؟، فهل أننا يجب أن نسلم بأن ننسب اسمنا لهم؟، إننا نحترم نسطور بالفعل باعتباره واحد من أساقفتنا، ولكن ليس لامتنا التزام معين لأن تتسمى باسمه، ولا يوجد سبب أنه ينبغي أن نتسمى كلداناً، والاعتراض على تسميتنا النساطرة ربما نشأ من الخوف بأن الإهانة قد رافقت هذا الاسم، وفي تقديرنا أن النساطرة دائما وصُموا من قبل البابويين (الكاثوليك) والطوائف الشرقية الأخرى، بشكل صارخا جدا بأنهم هراطقة، لكن الناس عادة ما يسمون أنفسهم syrinee) سرياني)، وأحيناً أقل (nuzranee، نصارى)، والمراد به هو اسمهم الديني والقومي معاً.(ص175).
66: يقول اللواء بهاء الدين النوري مترجم كتاب رحلة ريج إلى العربية: إن مطران الموصل حنا الآشوري أنبأني بأسماء العشائر وهو يسميهم المسيحيين النسطوريين عشائر (تياري، تخوما، جيلوايا، نه روه، وبرواري) بالنساطرة، وإن عشيرتي نه روه وبرواري تتكونان من المسلمين والمسيحيين، أما الآخرون فكلهم نساطرة، وهناك أربع قرى قرب العمادية يسكنها النساطرة يُدعون ال (كران موسى) رحلة ريج إلى بغداد، كردستان، إيران ص155.
67: يقول القس McDowel.E. W ماكدويل الذي زار مناطق النساطرة في كتابه:The Ancient Nestorian Church and Its Present Influence in Kurdistan (الكنيسة النسطورية القديمة ونفوذها الحالي في كردستان 1911م): إن لغة النساطرة هي السريانية، ويسميهم بالمسيحيين السريان (ص69-72).
68: يقول Horatio Southgate هوراسيو ساوث كيت (1812–1894م) وهو مبشر أمريكي كلفاني ثم أصبح أنكليكاني، زار المنطقة سنة (1837–138م) وكتب كتاب:
Narrative A tour Armenia, Kurdistan, Persia, Mesopotamia, With Observations on The condition of Mohammedanism and Christianity in those countries,London 1840
وقائع الجولة في أرمينيا وكردستان وفارس وبين النهرين، مع ملاحظات عن الحالة المحمدية والمسيحية في تلك البلدان
إن الكلدان لا يستعملون أبداً مصطلح النساطرة على أنفسهم إلاّ للضرورة وحين يميزوا بين الطوائف، وقد سمعتُ هذا الاستعمال منهم مرة واحدة فقط وكان ذلك عندما استفسرت منهم بصورة مفصلة ذلك حول الاسم، وأنهم يسمون أنفسهم دائماً كلداناً، وبعضاً من أولئك الذي يعلن أن لديه فكرة بسيطة حول أصلهم يقول: إنهم ينحدرون من الآشوريين ومن السريان اليعاقبة الذين كانت دمشق مدينة رئيسهم، ومصطلح الكلدان هو الذي اعتمدته البابوية (روما) لتسمية الذين انشقوا عن الكنيسة النسطورية، والمصطلح الآخر هو Nazarone (نصراني)، وهو مصطلح عربي يستعمل في بلاد ما بين النهرين على المسيحيين عموماً، وأيضاً في بلاد فارس بنفس المعنى، وعلى العكس من ذلك فإنني اعتدت على سماع مصطلح نصراني يطلق باستمرار وبصورة خاصة على النساطرة (ص 178–180).
69: عندما أصدر المؤرخ الكبير يوسف سمعان السمعاني (1687–1768م) كتابه المكتبة الشرقية سنة 1725م، كان المجلد الثاني مخصصاً للنساطرة، وسمَّاهم السريان المشارقة، وخصص المجلد بجزئين، الأول أرجوزة لعبد يشوع الصوباوي، والجزء الثاني للباقين، ويذكر أن الصوباوي وهو أشهر عالم بين السريان النساطرة عندما بدأ بسرد أباء كنيسته، سمَّاهم الآباء أو المعلمين السريان، وقد ذكر الصوباوي نفسه أنه سرياني ويدافع عن لغته السريانية بقوة، وفي ترجمته لايشوعاب بن ملكون يقول: إنه ألَّف كتاب أمانة اعتقاد النصارى السريان المشارقة. (مج3 ص295).
70: تقول الفقرة الرابعة من مقترحات الكنيسة الشرقية القديمة في مجمعها بتاريخ 27–31 تموز 2015م لتوحيد شطري الكنيسة: فيما يتعلق باسم الكنيسة الموحدة: بما أن كنيستنا سُميت وعُرفت منذ البداية بكنيسة المشرق (عيتا دمدنخا)، وفي ذات الوقت ومنذ الأزمنة الأولى ضمت هذه الكنيسة الكثير من الأمم (الأقوام) المختلفة، عليه من المهم كثيرا أن نحفظ هذا الاسم الموقر: كنيسة المشرق، والتي هي كنيسة مقدسة ورسولية جامعة. يتبعه ج 6 وهو خاص بالرحَّالة.