" طوبى للكورد ... إنهم يجتاحون بامواج من نار شوارع سروج
انتصارا لسقوط كوكبة من الشهداء "
نحن ! الغائمون حد الحداد
منتكسون في الأزمنة
سبايكر تمر مثل سحابة دامعة
وغيرها بالعشرات .
في سروج طاح 31 شهيدا
زلزل الكورد شوارع الاناضول بالتظاهرات
أما نحن المخدرون
ابناء الحشيش والهيروين
فلم نفعل سوى قضم المنشورات
وملء الكؤوس بالدموع ودهقها في الشفاه
في صمت الحجرات
الى متى ونحن تحت الارض
دود يبكي بثياب حداد
كلما نهض العملاق منا
طوّحوه في ساحة التحرير .
آلاف الكورد في شوارع الاناضول
كومونات كوردية باسلة حد الهستيريا
لمن نستبدل الصراخ بالانين
لمن لانعيد مجد الشوارع
انهض ياضمير
اكتسح الأدران
لقد فسد القلب
وتراخت الاعضاء
انهض ياضمير
انتصر لانساننا الآفل
انهض بوجه الداعشـَيْن
ونقض القرار لمن لا ضمير له أو به .
واختيار المذلة حرية ! .
لماذا لا !
توق أخير :
"الحياة ضوء بين ظلمتين "
وهناك من يردم الضوء بالظلام .
*******
21/7/2015