عشتار تيفي كوم/

بمناسبة الذكرى السنوية لأندلاع ثورة كولان التقدمية والذي يصادف السادس والعشرين من ايار نتقدم بتهانينا الحارة الى شعب كوردستان وجميع البيشمركة الأبطال المرابطين  في ساحات الشرف والمناضلين الساهرين لحماية أمن وأستقرار كوردستان  امام اشرس تنظيم ارهابي قذر  .

  اذ نحتفل هذا العام بهذه المناسبة وقد تكالب على كوردستان تنظيم يعد الاشرس والاعتى في تاريخ الانسانية والبشرية لفكره المتطرف حيث يحاولون ، حرق البلاد والعباد على حدا سواء فانهم خوراج هذا الزمان، هذا بالاضافة الى جهات اخرى من الداخل تحاول جهد قوتها، قطع قوت شعب كوردستان متناسية بان لولا ثورة كولان التقدمية وقبل شقيقتها ايلول المباركة ما وصلوا الى وصلوا اليه .

اننا اذ نؤكد باننا نستلهم هممنا من عبق ثوراتنا وتضحيات ابناءنا في سبيل تحقيق طموح شعبنا بنضالاتهم عبر التاريخ ، ونضيف بهذه المناسبة السعيدة  نبعث تحياتنا الى شهداء طريق تحرر كوردستان والى جميع المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم من اجل تحقيق المطالب العادلة للقضية الكوردية والكوردستانية، وتحية الى الأحزاب الكوردستانية الأصيلة التي كان لها دور مشهود وبطولي في مواصلة مسيرة النضال والتضحية وتوحيد صفوف شعبنا.. ثورة كولان التقدمية كانت رداً ثورياً لشعب كوردستان ضد اليأس.. وكانت قيام أمة وقضية عادلة ونضالاً من اجل أفشال المخطط الأقليمي الخطر لمحو ارادة ووجود الشعب الكوردي .

وقد حال شعبنا بهمة البيشمركة الأبطال دون توقف، رافضين الظلم والتعريب ، الذي تجسد بكافة اشكاله، والتي لم تجعل الظالمين يهنئون بموطئ قدم في اي شبر من تراب كوردستان الطاهرة.

المجد والخلود لروح البارزاني الخالد الطاهرة

المجد والخلود لشهداء الحركة التحررية الكوردستانية والعراقية

المجد والخلود للبيشمركة الابطال بثورتي ايلول وكولان

المجد والخلود لشهداء البيشمركة الابطال الذين استشهدوا في الحرب المفروضة علينا من قبل داعش الارهابي المجرم .

كما التقى السيد عصمت رجب مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني السيد هيوا بنجويني مسؤول الملبند السابع للاتحاد الوطني الكوردستاني وبحث الجانبان تعزيز العلاقات بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني كما تطرق الجانبان الى الحرب التي تخوضها كوردستان ضد تنظيم داعش الارهابي واليات تنسيق العمل للوقوف ضد هذا التنظيم الاجرامي المجرم ، لطرده من المناطق الكوردستانية خارج ادارة الاقليم ومن محافظة نينوى بصورة عامة .

وبمناسبة ثورة كولان المباركة عقد عصمت رجب مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني ندوة جماهيرية موسعة لجماهير ناحية بعشيقة النازحين الى كوردستان ، تحدث  فيها عن اندلاع ثورة ايار ( كولان ) المباركة وقال: ظن أعداء الشعب الكوردستاني أن مؤامرتهم المبيتة على الثورة وقائدها الرمز (البارزاني الخالد) قد نجحت من خلال اتفاقية الجزائر المشؤومة عام 1975 بين شاه أيران والنظام الحاكم في العراق ، وقد خاب ظنهم لأن بين ركام تلك الاتفاقية وفي فترة قصيرة اندلعت ثورة كولان الوطنية التقدمية في 26-5-1976والتي كانت بمثابة استراحة مقاتل ليكمل الثوار مسيرة ثورة أيلول المجيدة التي قادها زعيم الأمة الكوردستانية البارزاني الخالد ، لتستمر حتى انتفاضة آذار 1991.

وقد حال شعبنا بهمة البيشمركة الأبطال دون توقف، رافضين الظلم والتعريب ، الذي تجسد بكافة اشكاله، والتي لم تجعل الظالمين يهنئون بموطئ قدم في اي شبر من تراب كوردستان الطاهرة. واكد بان كل ما نشاهده اليوم في كوردستان العراق من مكاسب هي من ثمار ثورتي ايلول وكولان اللتان سقاهما الثوار بالدماء والدموع ، ليبلغوا في النهاية بر الأمان وينتصروا لأهدافهم السامية النبيلة، وتحقق الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردستاني في العراق.

كما تحدث  السيد رجب خلال الندوة عن تنظيم داعش الارهابي ومحاولاته احتلال كوردستان ، واشار الى العلاقة بين بغداد واربيل ونكث الاتفاقية من طرف بغداد الذي يحاول دائما ايجاد فرص من اجل تهديم العلاقة بين بغداد واربيل .

و للاطلاع على الوضع العام في المناطق المحررة التقى مسؤول فرع 14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني عصمت رجب بالجماهير العائدة الى منطقة وانة وسد الموصل بعد تحريرها من دنس الدواعش .

من خلال ندوة  عقدها السيد عصمت رجب على قاعة السد والتي تحدث  فيها الى الجماهير بكل شفافية وفتح باب الاسئلة والاستفسارات عن المشاكل والمعوقات التي تواجههم ، متدارسا من خلالهم وضعهم الامني والاقتصادي .

كما تحدث عن الوضع العام والامني في العراق وكوردستان ودور السيد الرئيس والبيشمركة في تحرير جميع المناطق الكوردستانية من دنس داعش الارهابي. واشار رجب  الى التأكيد على أهمية نشر قيم التسامح والمحبة ونبذ التفرقة والتعصب القومي بين المكونات المختلفة.

ثم تطرق عصمت رجب الى ثورة كولان المباركة والتي يصادف يوم ذكراها في السادس والعشرين من هذا الشهر ، وقال: اذ نحتفل هذا العام بهذه المناسبة وقد تكالب على كوردستان تنظيم يعد الاشرس والاعتى في تاريخ الانسانية والبشرية لفكره المتطرف حيث يحاولون ، حرق البلاد والعباد على حدا سواء، فانهم خوراج هذا الزمان، هذا بالاضافة الى جهات اخرى من الداخل تحاول جهد قوتها، قطع قوت شعب كوردستان متناسية بان لولا ثورة كولان التقدمية وقبلها شقيقتها ايلول المباركة ما وصلوا الى وصلوا اليه .

واكد رجب  باننا نستلهم هممنا من عبق ثوراتنا وتضحيات ابناءنا في سبيل تحقيق طموح شعبنا بنضالاتهم عبر التاريخ ، وقد هنأ رجب الجميع بهذه المناسبة كما حيا شهداء كوردستان الذين ضحوا بأرواحهم من اجل تحقيق المطالب العادلة للقضية الكوردية والكوردستانية.

كما تحدث مسؤول الفرع عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ بدايات تأسيسه واهتمامه بحقوق الأنسان وحرية الرأي والتعبير، والمعتقد، كما وقف ويقف من جميع مكونات كوردستان عند مسافة واحدة بلا تمييز او تفرقة ، وقد عمل على تكافؤ الفرص من خلال التعددية وتداول السلطة سلميا من خلال إجراء الأنتخابات بشفافية وديمقراطية يشهد لها العالم .

في الختام  اجاب رجب عن الاسئلة التي وجهت اليه واوعد بايصال المشاكل والمعوقات التي تواجه الحضور الى الجهات المعنية .