بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 12181 | مشاركات: 0 | 2015-05-23 16:04:23 |

بغداد تتنفس الفن التشكيلي بعودة (كولبنكيان) الى الحياة


عشتارتيفي كوم- ميدل ايست أونلاين/

ثامن أكبر قاعة للفنون التشكيلية في العالم تعود بعد ان اغلقت ابوابها ربع قرن، وصور الشناشيل البغدادية حاضرة بقوة.

 

بغداد - عادت قاعة "كولبنكيان" للفنون التشكيلية بعد ان نثرت عنها غبار الغياب لأكثر من ربع قرن لتتنفس بغداد الفن التشكيلي من جديد.

وافتتحت وزارة الثقافة العراقية ثامن أكبر قاعة للفنون التشكيلية في العالم بعد اجراء عمليات صيانة لبنايتها تكللت باستعادتها لرونقها.

وضم حفل الافتتاح عرض أعمال فنية لأكثر من 50 فنان تنوعت أعمالهم بين الرسم والنحت، لتكون باكورة فرح للفن التشكيلي، وعرضت الاعمال في قاعتين اضافة إلى تقديم مجسمات من الخشب تحاكي الشناشيل البغدادية.

وطالما كانت الشناشيل حاضرة في المدونة الأدبية والفنية العراقية المعاصرة، بدءا من قصيدة بدر شاكر السياب "شناشيل ابنة الجلبي" إلى أشعار عبدالرزاق عبدالواحد، واللوحات التشكيلية والأعمال النحتية للفنانين العراقيين.

ويعاني الطراز المعماري الذي طبع بيوت العراق لاسيما في بغداد والبصرة اليوم من عدم الاهتمام والقِدم.

وترتبط الشناشيل في الذاكرة العراقية بسحر أنغام آلة المربع والمقام البغدادي، ورائحة الشاي العراقي، وعبق الماضي البغدادي الجميل.

وتبنى الشناشيل أو الشرفات الخشبية المزخرفة هندسيا بالرسم على الزجاج لتعمل على إبراز واجهة الطابق الثاني بأكمله أو غرفة من غرفه على شكل شرفة معلقة بارزة إلى الأمام.

وأشار مدير المعارض، حسين موحي الى أن "قاعة كولبنكيان تتضمن رواقين، ويقام في الرواق الأول معرض للفنان العراقي علي كاظم الجبوري حيث سيقدم عشرة أعمال تمثل شناشيل بغدادية منفذة بالخشب وبأحجام كبيرة، و12 عملا نحتيا، فيما سيقام في الرواق الثاني معرض جماعي لـ61 فنانا يقدمون اعمالا تمثل شناشيل وملامح بغدادية".

ويقيم الفنان التشكيلي عباس العتابي معرضاً تحت عنوان "رسائل ممنوعة"، لمجمل اعماله في الرسم في قاعة دائرة الفنون التشكيلية.

وشهد المعلم الاف المعارض التشكيلية العراقية المتميزة التي أصبحت سمة بارزة في مشهد الفن العراقي المعاصر، ومنها المعارض التكريمية للفنانين الرواد، أمثال فائق حسن وعطا صبري وغيرهم، ومهرجانات الواسطي، فضلاً عن المعارض العربية والعالمية العديدة.

وكان هناك اكثر من اربعين قاعة في بغداد للاعمال التشكيلية من بينها "دجلة" و "اناء" و"اكد" و"مدارات" و"حوار" و"فضاء وفن" اكتسبت قبل تسعينات القرن الماضي شهرة واسعة نظرا لجمال معروضاتها وكثرة روادها.

الا انها اوصدت ابوابها بعد الحظر الدولي المفروض على العراق وتردي الاوضاع الامنية والسياسية في البلاد.

ووجد عدد من الفنانين التشكيليين العراقيين في شبكة الانترنت الملاذ الامن للتغلب على ازمة تسويق اعمالهم بسبب الانفلات الامني الذي يضرب نواحي كثيرة من بغداد يوميا وغلق قاعات عرض كثيرة وندرة التظاهرات الفنية الخارجية في هذا المجال.

ويقول الفنان والناقد التشكيلي صلاح عباس ان "الفنان العراقي يواجه ازمة خطيرة قد تعصف بمستقبله المهني وتردم هوايته في غياهب النسيان الى الابد وذلك بسبب غياب قاعات العرض وقلة التسويق".

ويضيف عباس "من الطبيعي ان يشكل غياب قاعات العرض وانحسارها احباطا لدى الفنان ما يحتم عليه التفكير جديا في قنوات اخرى لتسويق اعماله".

وتعتبر الفنانة التشكيلية تارة الصالحي إن قلة قاعات العرض في العراق وتدني الدعم المالي والمعنوي من المؤسسات الثقافية ذات العلاقة بالفن التشكيلي ساهما بشكل كبير في لجوء الفنان إلى فضاء الإنترنت لعرض أعماله الفنية للجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتوتير.

وتضيف الصالحي"تمكنت من بيع لوحة واحدة خارج العراق عن طريق الانترنت بـ300 دولار".

وفي السابق ابحر الكثير من الفنانين العراقيين في جمالية الألوان ولعبة الأضواء والظلال، بداية من الفنان الراحل والمؤسس فائق حسن وحافظ الدروبي ونوري الراوي إلى أجيال مبدعة ومدارس فنية متعاقبة. وبرزت مدرسة النحت العراقية الشهيرة برموزها الكبار مثل جواد سليم ومحمد غني حكمت.

وظهرت في بلاد الرافدين أبرز التجارب التشكيلية العربية، الا انها بفعل دخول البلاد في نفق الارهاب والطائفية المظلمة فقدت الكثير من بريقها ورجالاتها وأجيالها تدريجيا.

وقال الفنان التشكيلي العراقي ماجد البيضاني 'إن الفن التشكيلي العراقي يعتبر رائدا في المنطقة، بسبب بداياته المبكرة في مطلع القرن العشرين من خلال الرواد الذين نهلوا من المدارس التشكيلية والأكاديمية في فرنسا وإيطاليا'.

واعتبر البيضاني انه لا يمكن عزل الحركة التشكيلية والفنان عن الظروف الخارجية والداخلية التي أحاطت بالبلد، لأن الفنان عبارة عن نبض الوطن، يتأثر ويؤثر في البيئة، ولا يمكنه الانطواء على نفسه بالبقاء في بيته أو مشغله.

ووصف البيضاني التشكيل العراقي في الوقت الحالي بالرجل المريض، لعدم وجود قاعات عرض وجمعيات تشكيلية ترعى المواهب الفنية الشابة بالشكل الكافي وتحتضن نجوم هذا المجال.

واعتبرت الفنانة العراقية ميس الخالدي ان الفن التشكيلي تراجع بسبب الاهمال المادي والمعنوي للفنان وغياب حرية التعبير التي تؤثر سلباً على قدرته الانتاجية اضافة الى تدهور الوضع الأمني مما ادى الى هجرة اغلب الفنانين الى الخارج طلباً لبيئة ملائمة للابداع والانتاج.

وربما بسبب القسوة المفرطة التي يتعرض لها العراقي اصبحت مسحة القسوة والحزن ساطعة في الأعمال الإبداعية العراقية.

وتسجل معاناة العراقيين المتراكمة في مختلف الفنون الأدبية والفنية ومن بينها أعمال الفنانيين التشكيليين، الذين غالبا ما يستخدمون الرمزية في التعبير عن موضوعاتهم، ويتفق عدد من الفنانين العراقيين على أن هموم ومعاناة العراقيين لابد من التعبير عنها في اللوحة، ويجب أن يكون للفنان دوره في الدعوة للسلام ونبذ العنف الذي يعصف بهذا البلد.

 












أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6340 ثانية