عراق يلطم خدوده الوردية
ويقطف منها تفاحة حمراء
لكي يطعم الاطفال
المشردين في الاودية
والطائفيون يسرقون قوت الشعب
ويتصارعون على المناصب الزائلة
وكالعاهرات يقهقهون فوق المنابر
بانهم في خدمة الشعب الاصيل
ويمزقون نسيجه الوطني
وبغداد في كل يوم تسبح في دماء ابناءها
والصراخ يتصاعد كالدخان
الى السماء السابعة
والعالم المتمدن جدا صامت كالايقونه
في الاجتماعات الدولية
وليس غير تزويدها بالاسلحة
الفتاكة لتقتل بعضها البعض
كالذئاب الجائعة والمفترسة
لمناصب جديدة او ارض عذراء
لاغتصابها باسم المذهبية
والشعب ما زال يرفع كفيه للسماء
او في مسيرات مليونية
نحو المراقد المذهبية
وهو يحترق بنارها ويمزق نسيجها
لاحتلال القادم من الصوفويين
احفاد الفرس المجوس والداعشية
التي تغزوا العراق وسوريا
ابناء بلاد النهرين منذ ست الاف سنة
ومن اعماق الارض تنهض الاثار كالنجوم
لتتلألأ للعالم بان شعبنا
سينهض من رماده كالعنقاء ويطالب
برحيل العنصرية الداعشية
وتبدا النجوم في الفضاء بالاضاءة
لتحول الظلام الى نهار جديد
لاحفاد امة بلاد اشور الخالدة
عبر القرون..........
ايها العراقيون والسوريون
اتحدوا كالجبال القوية او كالسدود العصية
لصد الارهابيون القتلة من الوجود
وسحق الطائفيون بضربة قاضية
وبناء دولة مدنية لكي تكون عش سلام
لكل الناس الطيبين ابناء بلاد النهرين
21-5-2015