عشتار تيفي كوم – عين العراق/

أكد الخبير بشؤون الجماعات الإرهابية هشام الهاشمي , إن تنظيم داعش ينقسم إلى ثلاثة أقسام من حيث الغلو في العنف والتكفير وحاول تصفية الضعيف منها , مبينا ان البغدادي أختلف مع قيادات التنظيم مما أدى إلى تصفية (أبو عمر الكويتي) الذي كفّر البغدادي .

وقال الهاشمي لـ"عين العراق نيوز" , إن " هناك فئة منهم ترى تفسير القرآن والسنة بكلام الفقهاء وأهل الحديث بدعة، ولابد أن يكون هناك تفسير إيماني وان التفاسير الفقهية واللغوية أبعدت الناس عن معرفة الحقيقة التي جاء بها القرآن " موضحا انها "الجهة الاكثر عنفا بين الفئات الاخرى تابعة للمدعو جمال الحمداني الشهير" ابو نوح قبر العبد" ولهم تواجد كبير في المناصب القيادية الوسطى والميدانية وانتشارهم في ولاية الجزيرة وعلى طول القرى المنتشرة بين الحدود العراقية السورية ".

وأضاف الخبير بالجماعات الإرهابية إن " الفئة الثانية تتبع أفكار أبو علاء العفري نائب البغدادي، وهم الأشد غلوا، فهم لا يعذرون بالجهل أبدا، حدثت بينهم وبين المجموعات الأخرى خلافات ومناقشات تجاوزت الحوار والطرد والتسفيه إلى التصفية من الفريقين " موضحا ان "الفئتين أزعجتا البغدادي الذي ترأس الفئة الثالثة بحسب إعترافات حسام اللامي عضو الهيئة الشرعية لتنظيم داعش، حيث أتخذ قرارا صارما أن تتم تصفية "الفئة الأولى" بعد أن يُستتابوا " .

الجدير بالذكر ان صحيفتي التيلغراف والديلي ميل اكدتا إصابة البغدادي في عملية شنها التحالف الدولي على ثلاث سيارات تابعة لركبه مما ادى الى شلله ليكون العفري اقرب المرشحين لخلافته .