عشتار تيفي كوم – بيامنير/

أكد أحد القادة الميدانيين لقوات البيشمركة داخل مدينة شنگال ان هجمات وتحركات قوات داعش الارهابية، تحركات اعلامية محظة وان داعش لا تملك قوات للهجوم أو التقدم. فيما أشار قائد احدى مجموعات البيشمركة ‌ في مجمع كوهبل شمال شنكال ان العشائر العربية الباقية شمال شنكال، تستفز أهالي المجمعات الايزيدية ويبدو انها لا تنوي تطبيع الأوضاع وتستهدف استمرار التوتر.

 وقال العقيد، نادر خمو، امر أحد ألوية البيشمركة في شنكال، ان "هجمات داعش المتكررة على مواقع البيشمركة ‌ داخل مدينة شنكال، هي فقط للدعاية الاعلامية واخجل الحديث عنها كونها دليل على ضعف وانكسار داعش في شنكال وفي كل مكان ايضا".

مضيفا "اطمئن جميع النازحين في جبل شنگال أو العائدين الى المناطق المحررة، انه لا يوجد اي خطر وخوف على جبل شنگال ولا يمكن ان نسمح لهم بالتقدم ولو شبرا واحدا".

وأشار الى ان "ارهابيي داعش يحاولون بين حين وآخر ان يخوفوا الناس ويثبتوا انهم موجودون".

من ناحية أخرى، قال، عمر عجاج، أحد قادة البيشمركة الشنكاليين وشيخ عشائر كوهبل، في مجمع كوهبل المحرر الواقع شمال شنكال انه "نحن جميعا هنا ندافع عن مناطقنا وجميعنا بيشمركة كوردستان ولن نتخلى عن اي شبر من ارض كوردستان".

مضيفا ان "الوضع في المنطقة آمن ولكن العشائر العربية مستمرة بالأعمال الاستفزازية انطلاقا من قراها شمال شنكال ويقومون باطلاق النار على قرانا ومجمعاتنا ونحن لا نريد الاقتتال معهم ولكن يبدو انهم لا يريدون انهاء المشاكل ومصرون متعمدين على اشعارنا بان داعش مازال موجودا في تلك المناطق".

مؤكدا على انه "لا يمكن ان نسامح المجرمين ومن تورط منهم في جرائم داعش ولا يمكن ان نعيش معا مرة أخرى مع من قتل أبنائنا أو خطف نسائنا أو نهب بيوتنا وساعد الارهابيين علينا".