عشتارتيفي كوم- بهنام شابا شمني/

اقامت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية النيابية في البرلمان العراقي والتي أحد اعضائها النائب رائد اسحق متي عضو البرلمان عن قائمة المجلس الشعبي . جلسة استماع بعنوان ( منهجية الاعتدال والتسامح طريقنا لعراق مستقر وآمن ) .

عُقدت الجلسة برعاية الدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب واعضاء هيئة الرئاسة وبمشاركة عدد من رجال الدين ونخبة من الباحثين والاكاديميين من مختلف الطوائف والاديان والتوجهات السياسية والفكرية .

حضر الجلسة التي اقيمت يوم الثلاثاء 15 / 3 / 2015 في احدى قاعات المجلس عن الجانب المسيحي غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم وسيادة المطران مار كوركيس صليوا رئيس اساقفة كنيسة المشرق الاشورية والوكيل البطريركي في العراق وروسيا والاب ميسروب كابرليان ممثلا عن سيادة المطران آفاك اسادوريان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس والاب أوكين هرمز داود راعي كنيسة مار ماري الرسول في بغداد .

نوقش خلال الجلسة ورقة عمل منجزة من الجهات المعنية ، اكدت على ضرورة الحوار بين الاديان والمذاهب واهمية التعاون بين المنظمات الدولية في مواجهة التطرف الديني وسمات الخطاب المعتدل لمواجهة تحديات المرحلة والتطرف والغلو الجذور والعلاجات والمناهج الدراسية والتربية والتعليم .

وألقيت في الجلسة عدد من الكلمات انصبت جميعها في نبذ العنف والتطرف والاعتدال في الخطاب الديني والسياسي والتأكيد على التعايش السلمي الديني والمذهبي في العراق ودور المكونات الدينية في المجتمع العراقي وفي بناء الدولة العراقية الحديثة .

يذكر ان الغاية الاساسية من جلسة الاستماع هذه ، هي لاعداد وثيقة مجتمعية يشارك فيها جميع مكونات واطياف الشعب العراقي . تدعو الى التسامح والأخوة الانسانية والتعايش السلمي والعدالة الاجتماعية وحفظ الحقوق لجميع المكونات ضمن اطار المواطنة والهوية العراقية . مما يوصل الى حقن الدماء ونبذ العنف والتطرف واحترام الآخر عن طريق ادامة التواصل بين الذين يؤمنون بالتسامح والاعتدال وعزل من يتبنى منهج العنف والتطرف .