عشتار تيفي كوم – رووداو/

أعلنت أستراليا، الإثنين، أنها قررت منع رعاياها من السفر إلى مدينة الموصل شمالي العراق الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية".

وتأتي هذه الخطوة في محاولة من استراليا لمحاربة ظاهرة التطرف، ومنع انتشارها في صفوف مواطنيها المسلمين الشباب الذين حارب بعض منهم فعلا في صفوف الجماعات الجهادية في العراق وسوريا.

وقد أعلنت القرار وزيرة الخارجية جولي بيشوب، وهو الثاني من نوعه، إذ سبق أن أعلنت أستراليا عن حظر مماثل على السفر إلى مدينة الرقة السورية الواقعة هي الأخرى تحت سيطرة تنظيم داعش.

وجاء في تصريح أصدرته الوزيرة بيشوب أن "الحكومة مصممة على منع الأستراليين من المشاركة في الحرب الإرهابية في العراق وسوريا ومن تقديم الدعم للمنظمات الارهابية."

وبموجب التعليمات والضوابط الأمنية المشددة التي اعتمدها رئيس الحكومة الأسترالية توني أبوت في تشرين الأول أكتوبر الماضي، فإن السفر إلى المناطق المحظورة قد يعرض المخالف إلى عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات.

ويفرض تنظيم الدولة الاسلامية منذ العاشر من حزيران يونيو الماضي سيطرته الكاملة على مدينة الموصل، وهناك عملية عسكرية مرتقبة لاستعادتها من قبض داعش.