عشتار تيفي كوم/

قال الناشط الإعلامي نوزاد بولص الحكيم، رئيس منظمة "سورايا" للثقافة والإعلام، "إن تنظيم داعش الإرهابي، قام بالاستيلاء على جميع منازل المسيحيين في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، بشمال العراق، ونهب ممتلكاتهم".

وأضاف الحكيم، لـ/إم سي إن/ "حسب المعلومات التي وردتنا من بعض الجهات، فإن تنظيم داعش الإرهابي، قام بتبديل مستندات منازل المسيحيين، وتسجيلها بأسماء أعوانه، أو أسماء وهمية، وتحويل العديد منها إلى مقرَّات خاصة له، ومخازن للأسلحة".

وأوضح الحكيم "أن الأوضاع الداخلية في مدينة الموصل، من سيئ إلى أسوأ، وهناك تدهور خطير في الأحوال المعيشية اليومية لأبناء المدينة، بالإضافة إلى وجود تصفية وقتل يومي، يصاحبها انهيار عام في معنويات "داعش"، وتنامي التيارات المقاومة للتنظيم الإجرامي، داخل المدينة، ومنها رفع العلم العراقي في حي سكني من المدينة، ورفع العلم الكردستاني في أحياء أخرى".

وأكّد الحكيم "أن عناصر التنظيم سرقت منازل المسيحيين في قضائي الحمدانية وتلكيف، التي يسكن فيها حوالي 120 ألف مسيحي".

وتابع "أن عناصر التنظيم الإجرامي قامت بارتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية، في المناطق التي استولى عليها في محافظة نينوى، وبالأخص في سنجار والموصل وسهل نينوى، بحق المسيحيين والأيزيديين، وغيرهم من المكوَّنات، وقامت بتصفية جميع من لا يتَّفق معهم فكريًا".

وأعرب الحكيم عن استغرابه من "عدم تحرير مناطق سهل نينوى المرتبطة بالمادة "140" فقال "الكثير من المناطق الخاصة بالمادة "140" تمَّ تحريرها، ورغم هذا لا يوجد أي تحرِّك لتحرير مناطق سهل نينوى، رغم إن هذه المناطق، هي مناطق استراتيجية، حيث إنها تربط محافظة أربيل، عاصمة الإقليم، بمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى".