أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1626 | مشاركات: 1 | 2014-12-22 15:41:50 |

الدكتور منير عيسى يتحدث عن أطفال العراق بأحتفال العيد في البرلمان الهنغاري

 

 عشتارتيفي كوم/

 

جرى يوم  السبت الموافق العشرين من ديسمبر 2014 اقامة احتفال  , عيد الميلاد , الخاص بالاطفال الهنغاريين والذي نظمته المؤسسة الدولية لحماية الطفولة بالتعاون مع البرلمان الهنغاري , وبحضور حوالي الف طفل من داخل وخارج هنغاريا من الدول المجاورة التي تقطنها الاقليات الهنغارية .

 

تم استقبال الوفود من قبل السيد لاسلو كوفير رئيس البرلمان الهنغاري , والسيد بيتر ادفي رئيس المؤسسة الدولية لحماية الطفولة , وقام السيد رئيس البرلمان بتسليم مفتاح البرلمان لوفود الاطفال ووضع البرلمان تحت اشرافهم هذا اليوم , كرمز لرعاية المشرعين , و الدولة الهنغارية ,  للطفولة .

 

 اكد رئيس البرلمان  في الكلمة التي القاها بالمناسبة , الحرص على حماية ودعم العائلة لضمان مستقبل الاطفال ليشعروا على الدوام بالرعاية والطمأنينة , وقد تخلل الاحتفال برامج  منوعة قدمها  الفنانين والفرق الموسيقية , والتقى الاطفال  اثناء وجودهم في البرلمان مع المشاهير و الرياضيين وقاموا بجولة في البرلمان بمساعدة المختصين . 

 

هذا ومن المعلوم اهتمام الدولة الهنغارية بالاسرة و تعليم الاطفال , وبالرغم من ان هنغاريا  لا  تمتلك الثروات و المليارات التي تملكها الدول النفطية , لكنها  ومع ذلك  تخصص جزء هام من الميزانية لهذا الغرض لدعم العلم والتربية والثقافة , ابتداءا من دور الحضانة ورياض الاطفال وانتهاءا  بالمؤسسات  التعليمية العليا .

 

ما يميز هنغاريا عن دول العالم النائمة , هو سيادة القانون والتطبيق الحقيقي العملي للدستور , و بنظام اداري يمتاز  بالشفافية , يتيح  محاسبة الفاسدين و المرتشين ..  حيث ..  لا  تسلط , و لا عشائرية  و لا تخلف  , ولا محاصصة , و لا  طائفية , و لا  محسوبية  و لا  منسوبية , و لا اخفاء للحقائق , و لا تستر على  الفاسدين  و سارقي المال العام مراعاة لاهداف  مصلحية  انانية حزبية بحتة  لا وطنية  , و لا  تحزب في التعيينات الرسمية  بأجهزة الدولة حيث الاساس عادة هو الكفاءة والشهادة و الخبرة ,  و لا اثارة للنعرات الطائفية  والقومية التي تمزق النسيج الاجتماعي ,  و لا  استغلال للنفوذ الشخصي او الحكومي  عندما يتعلق الامر بوظائف الدولة و تقديم الخدمات العامة للمواطنين , و لا توظيف  للدين  و الاحتفالات و المناسبات الدينية  من  قبل السياسيين  للضحك على ذقون البسطاء من الناس    .   

 

 شارك الناشط  في منظمات المجتمع المدني و سفير السلام , الاعلامي , الدكتور منير عيسى في الاحتفال  , تلبية لدعوة رسمية من المكتب الاعلامي للبرلمان الهنغاري , والتقى بالعديد من المشرفين على تنظيم الاحتفال ومسؤولي الوفود , وكذلك بمجموعة من الاعلاميين , وحدثهم عن الظروف الصعبة التي يحتفل بها اطفال العراق بأعياد الميلاد , في  ظل الاوضاع الاستثنائية التي يعيشها الوطن و ذلك بسبب الارهاب الذي تمارسه قوى الظلام والتخلف , مما سبب حرمان  الاطفال  من الشعور بدفئ الحنان العائلي , في ظل غياب  الخدمات العامة  وغياب  الحياة الطبيعية و غياب الاستقرار الاجتماعي  و التعليم  .

 

قدم الدكتور منير عيسى في نهاية الاحتفال التهنئة للجميع لمناسبة الاعياد , وتحدث عن العام الجديد  وتمنى ان يكون عاما للمحبة والسلام في العالم  اجمع , وان  يستعيد الوطن عافيته , وان  ترجع الابتسامة و الثقة بالمستقبل , للاطفال و اهاليهم , خاصة  المهجرين و النازحين عن  قراهم  و مدنهم ,  لكي لا يضطروا  الى ترك ارض الاجداد  و الهجرة  الى خارج  العراق , بحثا عن  الكرامة  و رغيف الخبز  و الامن   و الامان  و الخدمات  و التعليم  و الصحة و الرعاية و الحنان ,  ولكي لا يضطروا  للهجرة  بحثا  عن  مجتمعات اكثر  اخلاقا  و اكثر عدالة   و اكثر انسانية   و اكثر تسامحا , في حين  ان  وطنهم  الاصلي  مهد  الاديان  و الحضارات و الثقافة والفنون و القانون , و العدالة  التي  خطها  حمورابي  في  مسلته  قبل  الاف  السنين  ,  وطنهم العراق ,  ينام  فوق  بحر من النفط  , يتقاسمه  الارهابيون  و المسؤولون  الفاسدون , و  قادة و زعماء الصدفة  الذين لا يملكون  لا  الخبرات و لا الشهادات العلمية و لا  المعرفة  التي تؤهلهم  لادارة  الدولة العراقية  ,  و ما احتلال داعش  و الارهابيين  لثلث مساحة العراق في فترة  قياسية قصيرة ,  وبالسهولة التي جرت , و تشريد الملايين من بيوتهم  , وخطف واغتصاب العراقيات , و الفشل بأعادة بناء العراق بعد عشر سنوات من اسقاط الديكتاتورية , الا  الدليل القاطع على ذلك , فبينما  تخدع النخبة الحاكمة الجماهير الشعبية بالشعارات الفارغة عن الحرية  والانتخابات وحقوق الانسان وتعاليم الدين ,  نراها تعيش مرفهة في المنطقة الخضراء  مؤمنة حياتها من خلال ملايين الدولارات في حساباتها بالبنوك  الاجنبية , في حين ان الشعب يعيش حياته اليومية , موزعة بين الخوف و التشرد و العوز و الفقر وهاجس الهجرة , بسبب فقدان الامن و فقدان  الامان و الخدمات في  ظل  صمت  دولي و اقليمي  مريب .    

 










مشاركاتكم (1)
ثامر الزيدي | 2014-12-23 12:18:53
اهنئك على نشاطك المتميز




أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5862 ثانية