لم تكُن عملية من تلك العميلة
في المشفى
مروان ياسين الدليمي، نجا
آسف ياأخي، تركناك وحيدا
قلوبنا تلتقط كل ما في الفضا
عندما نلتقط، نلتقط
مسرة النجاة من مروان وحتى آخر أربيل، نلتقط
من نينوى وحتى عنكاوا
بعدما كُنتُ في أربيل طفلا
لم أعُد بعد ذلك شيئا آخر
في الفضا ماعداه
لا نسمعٌ ضجيج الفئران في المزبلة
نلتقط الفضا بكل نازحيه ومازلنا نحب ونلتقط دجلة من النسيان آه كم ..
نلتقط، ونلتقط غير الصالح للعرض حتى
المتمرد، كان كيانا وكان هناك مسرح
البيوت الآمنة لم تعد
الشوارع لم
الحدائق إن وجدت الا في الصور القديمة، نُكمِلُ ماليس نراهٌ منها
لم نعد معا
كي ننتقد مجهولا قطف وردة كانت هناك لما مررنا يوم أمس
عندما حلَّت الهزائم
محل السلاسة
الحكايا أصابها برود
ضاعت رجولة السارد في المؤنب، لم تعد المصالح صلحا
خائنٍ يتوارى، مثل الأسخريوطي في المشهد
القاتلُ في الموصل ليس مثل
(عَمَل عَملي وأكل خَخا )
لم يعُد القاتلُ متواريا
قتلة الذروة حتى آخر نون في يقتلون
يستقتلون من أجل ذبح يتنقل من شاشة الى شاشة، ومن عائلة الى ثمة ما يشبه، لم يعُد لم
نكتفي بالتنفس ولايتوقفون
كلُّ شئ كان لنا، نتابع سقوطه اكثر من مرات
مات الأحبة، ودٌمِّرَت للوثر في قرقوش، ابلغ اللوحات
تركناك وحيدا
اكثر من مرات قطف اللقيط ورود الحديقة،
لانبالغ
مكب القنابل
هو؟
16.11.2014