تجمع أبناء كنيسة المشرق الآشورية في سيدني، بين ابناء رعية القديس مار كيوركيس الشهيد في المدينة، لإحياء تذكار هذا القديس المبارك، حيث أقام غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات، استراليا ونيوزيلاند ولبنان، وبتاريخ 2/11/2014، قداس هذه المناسبة، بحضور القس يونان داود، راعي الأبرشية، والاب يوسف جزراوي، إضافة الى رعيات كنيسة مريم العذراء ورعية القديس ربان هرمزد، ورعية مار بطرس وبولس، لغرب سيدني.

في عظة القداس، تحدث غبطة المطران مار ميلس زيا، إلى أهمية استقراء واستنباط مكنونات سير الشهداء الذين جاهروا بمسيحيتهم الى حد استشهادهم، لتثبيت إخوتهم على الطريق والحق والحياة، وما لم تنجح به مذابح شابور والفرس من النيل من الايمان المسيحي، رغم وصول اعداد الشهداء في احد المذابح الى 130 الف مسيحي خلال فترة عشرة ايام.

وبين غبطته اهمية الاصطفاف الى جانب المسيح والتماسك بين المسيحيين، أثناء الاضطهادات، كما فعل القديس مار كيوركيس عندما تخلى عن أمجاده الارضية لكي يتطلع الى الامجاد السماوية.

وفي القداس أيضاً، أعلن القس يونان داود عن صدور كتابه الجديد في شرح مزامير داود والذي قام بترجمته الى اللغة الاشورية.

بعد الانتهاء من القداس المبارك، تجمعت رعيات الكنائس في ساحة مدرسة ماترفيل، لاقتسام الطعام المعد للمؤمنين، حيث جرى الاحتفال لمناسبة مرور عشر أعوام على تأسيس رعية القديس مار كيوركيس في المدينة.

احتفال رعية كنيسة مريم العذراء لمناسبة مرور اربعين عاماً على تأسيس الكنيسة

أحتفلت رعية كنيسة مريم العذراء عصر يوم الاحد المصادف 9/11/2014، بالذكرى الاربعين لتأسيس الكنيسة، بحفل رعاه غبطة المطران مار ميلس زيا.

فعند الساعة الخامسة والنصف، اجتمع المؤمنين في كنيسة مريم العذراء لاقامة صلاة المساء، أعقبها الانتقال الى قاعة الكنيسة من اجل الاحتفال لهذه المناسبة.

وطلب مقدم الحفل، الشماس سامي هرمز، من القس كيوركيس اتو، كاهن الرعية، تقديم نبذة مختصرة عن هذه المناسبة، وعن سيرته الشخصية في خدمة هذه الكنيسة. 

اعقبه الاستاذ فيلمون درمو في استعراض شرائح خاصة عن هذه المناسبة والتي جسدت مراحل تأسيس هذه الكنيسة، وافتتاحها وتقديم نبذة عن جميع الذين أسهموا في تشيدها وأدارتها ومقدار الجهد والوقت الذين وضعها المؤمنين لكي تبصر النور، كأول كنيسة للمشرق الاشورية في سيدني، وذلك بتأريخ 21/12/1974، وصدى الصحف الاسترالية المحلية في تغطية هذا الحدث.

كلمة غبطة المطران مار ميلس زيا، حملت فخره بالجهود التي بذلت من قبل المؤسسين والعاملين والمتبرعين لهذه الكنيسة والذين لازال البعض منهم حاضراً في هذا اليوم، وكيف أن الكنيسة تشهد توسعاً أفقياً من رعية تتمثل بعوائل القليلة، الى رعيات وأبرشيات كبيرة تنتشر في استراليا ونيوزلاند.

وقدم غبطته شرحاً للتطورات والاستراتيجيات التي وضعتها الكنيسة كأهداف لها لاستيعاب هذا الازدياد وكيف نجحت الكنيسة في احتضان مؤمنيها على المستويين التعليمي والخدمي، عندما قامت بتأسيس مدارس اشورية تأخذ على عاتقها، تنشئة النشء تنشئة ايمانية وقومية سليمة، للمحافظة على اصالتنا الروحية والتأريخية.

 وبتاريخ 26/10/2014، عقدت الكنيسة اجتماعاً مفتوحاً ترأسه غبطة المطران مار ميلس زيا، والمحاسب العام للكنيسة، لغرض مناقشة بعض الخدمات التي تضطلع بتقديمها الكنيسة لاعضائها.

وبتاريخ 20/10/2014، أقام الاب نينوس ايليا، المشرف الروحي للمدارس الاشورية في سيدني، قداساً مشتركاً لكلية مار نرساي الاشورية ومدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية، وكوادرهما التدريسية والتعليمية والخدمية، في كاتدرائية القديس ربان هرمزد في سيدني.

ودعا الاب نينوس جميع الطلبة الى ضرورة ان يستثمروا أوقاتهم بالصلاة، لغرض تذكر اخوتنا في الشرق لكي يعم السلام والوئام في ديارهم، ويحميهم من كل الاخطار المحدقة بهم.

مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني