عشتارتيفي كوم- الاهرام/

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه توجد صداقة وعلاقة قوية بين الكنيسة القبطية والأزهر وبينه وبين شيخ الأزهر وأنهم في تواصل دائم، مضيفًا أنه تأسست في مصر مؤسسة تجمع بين الكنيسة والأزهر وهي بيت العائلة يرأسها شيخ الأزهر والبابا معا. 
وأشار البابا تواضروس، خلال إجاباته علي أسئلة الحاضرين عقب كلمته التي القاها في الحفل الذي إقامته السفارة المصرية بموسكو مساء أمس إلي أنه بينهم تعاون في مجالات كثيرة منها حل المشكلات وبناء الوعي، وكذلك تدريب مجموعات من الأئمة والكهنة في مؤتمرات مستمرة فيها تعايش وتواصل بينهم. 
وصرح البابا تواضروس بأنهم بدأوا في اجراءات إنشاء كنيسة قبطية أرثوذكسية في روسيا وسيتم استكمالها قريبا. 
وعن العلاقة بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والروسية الأورثوذكسية والتعاون بينها أكد البابا تواضروس علي وجود التعاون وأن الكنيستين بصدد انشاء لجنة للتعاون علي المستوي الحوار اللاهوتي والتعليمي والخدمي وأنه تم ترشيح نيافة الأنبا صرابيون أسقف لوس انجيلوس من الجانب القبطي والمطران ايلاريون من الجانب الروسي. 
وعن وضع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط في ظل الأوضاع الراهنة قال البابا: "لايمكن أن نتخيل شرق أوسط بدون مسيحين لأن هذا سيفقدنا التنوع والثراء الفكري، والمسلمين المعتدلين لا يتخيلون شرق أوسط بدون مسيحيين". 
وأكد البابا تواضروس حين سئل عن موقف الكنيسة القبطية من زيارة القدس فاجاب أنه "هو نفس موقف مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة.. لن ندخل القدس إلا مع إخوتنا المسلمين".