خـطة أمـنيـة لتـحريـر الموصـل

واصل القوات الامنية (الجيش، الشرطة والحشد الشعبي) خوض معاركها ضد عصابات "داعش" الإرهابية، التي هربت من المواجهة في العديد من المناطق تاركة خلفها اطفالا مفخخين في وجه العمليات العسكرية وتحت نيران طيران الجيش والتحالف الدولي.
يأتي هذا في وقت كشفت فيه لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن خطة أمنية وبرنامج عمل حكومي جديدين لاستعادة السيطرة على الموصل وتحريرها من "داعش" بعد ان فاتح مجلس محافظة نينوى وزارتي الدفاع والداخلية لدعم "قوة تحرير نينوى" للبدء بعملية عسكرية واسعة ضد داعش في المحافظة. وقال النائب شاخه وان عبد الله لـ "الصباح", ان "لجنة الامن اجتمعت برئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي ونائبه لبحث المشاكل في المحافظة وابرزها رواتب الموظفين والشرطة".وشدد النائب على ضرورة تشكيل قوة هجومية من المكونات المجتمعية الموجودة في المحافظة على ان تدعم بخطة جديدة وقيادة عمليات لادارة عملية التحرير".
وقال النائب نايف الشمري إن "تحرير مدينة الموصل لا يحتاج الى سنين كما يدعي البعض وانما يتطلب التعاون بين القوات الحكومية والعشائر في المدينة".
الى ذلك, فاتح مجلس محافظة نينوى وزارتي الدفاع والداخلية لدعم "قوة تحرير" تم تشكيلها من ابناء المحافظة بتجهيزهم بالسلاح والمعدات اللازمة للبدء بعملية عسكرية واسعة لطرد عصابات "داعش", كاشفا عن وجود خطة وبرنامج جديدين لاعادة السيطرة على المحافظة وفق آلية وضعها اعضاء الحكم المحلي في نينوى.وكشف رئيس مجلس المحافظة بشار الكيكي، في تصريح لـ"الصباح", عن وجود معطيات ايجابية على الارض، خصوصا بعد انضمام الاف المتطوعين من ابناء المدينة لهذه القوة المسلحة, فضلا عن اعداد كبيرة من منتسبي الشرطة المحلية.