عشتارتيفي كوم- ابونا/

أكد مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا إصراره على التمسك بالأرض والحرص على البقاء في سورية مهد المسيحية والعيش المشترك والنسيج السوري المتنوع الجميل.

وأشار المجلس في بيان له في انتهاء جلسته الخريفية العادية إلى أنه سيتابع العمل للتخفيف من معاناة المواطنين عن طريق مؤسسة كاريتاس التي تعمل باسم المجلس ومن خلال اللجان الخاصة في الأبرشيات والرعايا.

ودعا البيان إلى التواصل والمحبة والاحترام بين جميع المواطنين وأن يكونوا كما الكنيسة رسل السلام والمصالحة والحوار والاحترام المتبادل وان يبقوا معا صفاً واحداً لأجل سورية الصامدة المتجددة.

وطالب البيان العالم بكف يده عن سوريا وبالوقوف إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب وأن يقف وقفة فكرية إيمانية ضد الحرب والسلاح والتسلح وأن يسعى لإيجاد سبيل غير الحرب والقتال وأن تسلك البشرية طريقاً جديداً هو طريق العدل والسلام.

وشكر البيان قداسة البابا فرنسيس نصير الفقير والنازح واللاجئ والضعيف وضحية العنف والإرهاب، مطالباً أن يرفع الصوت عالياً لأجل القيم الإيمانية التي هي مستقبل العالم.

ونوه البيان بجهود بطاركة الشرق الكاثوليك والأرثوذكس ومواقفهم المشتركة ورؤيتهم المتوافقة ونداءاتهم ومساعيهم وعملهم الموحد لأجل السلام والأمان في المنطقة ولأجل الحوار والتضامن والعيش المشترك والتقارب والتواصل والمودة والتراحم والعدل والمحبة.