تتوالى الاخبار المطمئنة التي تبشرنا بانتصارات انتظرناها على قوى الشر والارهاب بعد فترة عصيبة عشناها بقلق وغضب لحالة غزتنا طارئة همجية استغلت ظروف سيئة يعاني منها الوطن بسبب قلق وخيبة لازمت العمل السياسي وصراعات ليس على السبل البانية وإنما على المغانم الذاتية ولصيانة المواقع التي احتلها بعضهم دون إستحقاق فمهد هذا السبل لاعداء الوطن والشعب ان ينتهز كل منهم فرصته للنيل من القيم الوطنية ومكاسبه فتوفرت أسوأ فرصة لتكفيريين ظلاميين قادمين من القرون الوسطى بمقاييس بعيدة عن الحضارة والطور العلمي باسم الاسلام ان يغزونا متواطئين مع آخرين لا زالوا يطمحون اعادة الاوضاع الى الحكم الدكتاتوري وما خمنوا انهم يتعاقدون مع وحوش لا ترعى للدين اوللحضارة ولا للانسانية اية قيمة اومقياس، وما خمنوا انهم سيكونون ضمن من يكون كشيئ من الصفقة تاجروا بها . عذرا باتت الاقلام هي الاخرى تتمرد على حامليها لتنغمر في تسطير الهموم التي نحاول تنويمها الى عمل آني مطلوب منا ، فأعود الى الهدف في موضوعي وهو .
بلداتنا في سهل نينوى تنتظر محرريها من قوم دخلوها بالمجان دون مقاومة لكنهم تعاملوا مع من تبقى متأخرا لا مدافعا او مقاتلا بقسوة وحقد ومع مساكنها واحيائها بجبن وخبث ، كنا بحاجة الى الاستعداد لمثل هذا اليوم وبحاجة لاعداد شبابنا الذي يتوجع الما وغضبا ،وبحاجة الى السلاح الذي نجابه به الاعداء فهذا العوز جعلنا ننزح من ارضنا يائسين مقهورين ونرضى بالذل والنقص الذي فرض نفسه رغم الجهود المبذولة من قبل من استقبلنا إقليما و شعبا او منظمات او احزاب ، وما يزيد الالم ان الانفار القليلة من الارهابيين ممكن دحرهم ومقاتلتهم لو اتخذنا الحيطة ،عليه نعود ونقول لتكن تجربة مرة ولنستيقظ ونطرد اليأس فتحرير بلداتنا بات وشيكا لكن التجربة المرة يجب ان تصنع منا شعبا موحدا له استراتيج موحد يصرخ في ظمير كل منا ان نناضل من اجل ان يكون لنابيت يحظى اول الامر بحماية دولية حتى تكتمل استعداتنا اولها ثقتنا ببعضنا وبمن يفلح مخلصا ان يقودنا مؤسسين لنا موقعا كفوءا في الساحة الوطنية التي نتمناها هي الاخرى ان تكون قد داوت الجروح التي يعاني منها ابناء الوطن .....احلام وآمال لكنها ليست مستحيلة ، لذا نهيب بمن يتحمل الدفاع عن الارض ونحن معه ان نلتفت صوب بلداتنا التي هي محتلة شكلا لنختصر معانات الاف العوائل بالعودة الى مساكنها التي عبث بها العدو ومن رافقه فتعمل على الاصلاح ونحن على ثقة ان الاعانة الوطنية لاصلاح ما تلف ستكون العامل الوطني الذي يحل كل المشاكل ويعيد الثقة بأن لنا وطن يجب ان نفديه بارواحنا كما انشدنا ونحن صغار .
سعيد شـامـايـا
3/9/2014