بدءا أدعوا كل اصدقائي من البشر الطيبين إلى رفض هذا ( الإله السفاح) الذي أتت به ما يسمى بالدولة الاسلامية التي هتكت الموصل وقرى سهل نينوى ، واجتزت رؤوس الناس الآمنين ، واغتصبت نسائنا وبناتنا من المسيحيات والأيزيديات والمسلمات ، وهدمت كنائسنا وجوامعنا ورموزنا التاريخية والحضارية ..نعم ادعوهم لرفض (الله السفاح) الذي قدمته هذه الدولة الدموية على انه يأمر بقتل البشر وسبيهم واغتصابهم وتهجيرهم وبيع نسائهم وبناتهم في أسواق النخاسة والجواري ..وليخرج جميع اصدقائي عن طاعة هذا ( الله السفاح)!
لقد أتتنا ( داعش) برب لا يمكن ان يعبد ، لأنه اله الكذب والنفاق والقتل والتكبر والتسلط ، اله الدم والعنف والاغتصاب ، اله مجرم هاتك للاعراض .
انا شخصيا أعرف الله منذ (65) عاما ، أي منذ أن فتحت
عيوني على هذا الكون الواسع ، وعرفت انه ..اله السلام والحب والتجسد والتضحية ،
اله حي حاضر متى ما نريده ، اله لا شروط لديه ، اله يصغي ... لا اله اصم اله
يتكلم .. وليس باله ابكم ، اله يرى ... و ليس اعمى ، اله يشفي .. وليس باله
امراض ، اله يسند ابناءه وليس باله ينزل بهم الويلات اله قد مات مرة في هذا
الزمن لكنه قام
وانا اشهد له .انه يعطيني القوة لحظة ضعفي ،انه يشفي لي امراضي و يغفر خطاياي
،هو احبني حتى بذل نفسه من اجل خلاصي ، هو عزائي في احزاني ومنه استمد سلامي
هو راحة قلبي ... الهي صادق و امين هو حنون و معين ..الهي اسمه قدوس
اعبده و افتخر به الهي لا يفنى و لا يموت انه كلمة و منه كل
الكلمات .
ان الله الذي جائت به (داعش ) ، يأمر (كما
تقول سورة الأحزاب ) بقتل أهل الكتاب من اليهود والمسيحيين وإغتصاب عرضهم
والإستيلاء على أرضهم وأموالهم وهذا هو نص الآية {وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم
مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ
فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً* وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ
وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطأوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً} (26ـ27) ..ثم ان هذا الـ ( الله) قد حدد طريقة القتل وهى
الذبح وقطع الرقاب سورة محمد آية 4 (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا
أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو
يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل
أعمالهم ).
أن أفكار التطرُّف والتشدُّد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء, بل هو عدو الإسلام الأول, والمسلمون هم أول ضحاياه, كما هو مشاهد في جرائم ما يُسمّى بـ "داعش" و"القاعدة" وما تفرع عنهما من جماعات ، وان هذه الجماعات الخارجية لا تُحسب على الإسلام, ولا على أهله المتمسكين بهديه, بل هي امتدادٌ للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب, فاستحلت دماءهم وأموالهم.
هنا اقول ، انا لست محتاجا لرب يعلمني كيف أنحر طفلا أمام أمه ، ولست بحاجة لرب يرشدني إلى بيت فيه طفلة عمرها 8 سنوات لأمارس معها الجنس وفق ورقة سخيفة يسمونها ورقة النكاح ، ولست بحاجة إلى رب يجعلني اقتحم بيت جيراني عنوة لأستحوذ على ممتلكاته وأغتصب زوجته.. فلو صادفت مثل هذا ( الرب) فسألقي عليه صفيحة نفط وأحرقه . نعم أيها الداعشيون ، ومن يقف معكم ، ان كان هذا ربكم الذي تعبدون ، فأنا أرفض عبادته لأنه شيطان وليس ربا !