يروج اليوم البعض من ادعياء و غلات والوطنية التي لا زالت عقولهم حجرية وافكارهم بنفسجية وتطلعاتهم محصورة وقد اغمضوا عيونهم ..الى قتلة العراقيين من الدواعش اللذين دمروا الانسان والحجر وفجروا الكنائس والجوامع والاضرحة ..ففجروا النبي يونس والنبي جرجيس والنبي شيت وفجروا كنائس الموصل النور والعذراء ووو الى اخره ووصل عدد الاضرحة والمقامات الاسلامية التي فجروها الى 17 ضريحا ومرقدا واثرا كما فجرو 11 كنيسة مسيحية وهجروا بناء السيد المسيح من اعرق سكان الارض ومدينة الموصل المدينة التي سكنها ابناء المسيح قبل الاف السنين واستقبل فيها اخوة له بعد 600 عام من وجوده فيها وهي الموصل ام الربيعين التي عاشت مع اخوتها وابنائها المسلمين بكل محبة وتوافق ..واليوم ان استلم هذه الوثيقة المرسلة لي من عزيز واخ فاضل من اخوتنا وابناء وطننا وشعبنا العراقي من المسلمين ليؤكد لي وثيقة عهد للنبي محمد الرسول الكريم وعهده للنصارى؟؟فاني مع شكري وتقديري له ارسلها لكم جميعا لكي تسكت تلك الافواه من دعاة الوطنية الفجة واللذين يغالون اليوم بالدفاع عن الدواعش ومجرمي العصر من الافغانيين والشيشانيين والمغاربة والسعوديين اللذين عاشوا بالموصل فسادا ؟؟؟ولكي يتعض هؤلاء غلاة الوطنية والمحسوبين على احزاب وطنية وقف المسيحيون عبر التاريخ معها ؟؟..ان تهجير مسيحيي العراق جريمة لا تغتفر وتهجير ابناء البصرة جريمة لا تغتفر وتهجير ابناء العراق من اي فئة واي دين واي مكون هي جريمة لا تغتفر ؟؟فهل يتعض البعض من المدافعين عن تلك الجرائم ..ويعودوا الى رشدهم ؟؟سيبقى العراق بجميع طوائفه واديانه وملله وحدة واحدة لا يجزئها منافق او مغالي لكم محبتي
د غازي رحو