عشتارتيفي كوم- عراق برس /

اعلن وزير حقوق الانسان وزير الهجرة والمهجرين وكالة محمد شياع السوداني،اليوم الثلاثاء،  انشاء عشر مخيمات لاستيعاب الاعداد الكبيرة من النازحين وايوائهم وتوفير الحد الادنى من الخدمات الاساسية لهم. 

واوضح السوداني ان “مسالة توفير وحدات سكنية للنازحين امر مستحيل في الوقت الحاضر، ولكن وفق الآليات الدولية في التعامل مع هذه الأزمات فان عملية اغاثة العوائل النازحة تمر بـثلاث مراحل، الاولى بتوفير المساعدات الاولية الطارئة والسريعة، والثانية بتوفير السكن الملائم لايوائها، والثالثة عملية دمجهم بالمجتمع لحين توفر الظروف الملائمة لعودتها الى ديارها وبالتالي ان الحكومة بصدد استكمال المرحلتين الاولى والثانية”.

 وبيّن ان “مخيمات اللجوء التي تم انشاؤها سواء كانت عن طريق الحكومة او المنظمات الدولية هي من اجل توفير الحد الادنى من الخدمات الاساسية للعوائل النازحة “. 

واضاف ان “انشاء عشر مخيمات جديدة ومتكاملة لايواء العوائل النازحة سيستوعب اعدادا كبيرة من النازحين، على اعتبار ان القسم الاكبر من تلك العوائل متواجد الان في المحافظات الوسطى والجنوبية، وتحديدا في مؤسسات الدولة والمدارس والحسينيات والجوامع والاماكن الشاغرة التي تمكنت الحكومات المحلية في تلك المحافظات من استثمارها لاسكان هذه العوائل، وبالتالي فان الجميع يتعامل مع هذه الازمة الطارئة بحدود الامكانيات المتاحة”. 

ولفت السوداني الى ان “هناك تحركا ايجابيا ايضا للجنة الصليب الاحمر والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية لايواء العوائل النازحة قسرا “. 

واشار السوداني الى ان “ازمة النزوح بدات مع سيطرة التنظيمات المسلحة على نينوى والمناطق المجاورة لها نتيجة للاعمال الاجرامية التي قامت بها تلك العصابات المجرمة، وبالتاكيد بما ان هناك تواجدا لتلك العصابات مع وجود عمليات عسكرية لتطهير تلك المناطق فان عمليات النزوح تبقى مستمرة لحين انتهاء اجراءات الدولة في فرض سيطرتها على جميع المناطق المسيطر عليها من قبل المسلحين “