عشتارتيفي كوم- خاص/
خلال يومين متتاليين عقد اساقفة الموصل برئاسة غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو اجتماعا خاصا في مطرانية اربيل الكلدانية في عنكاوا – اربيل وناقش الاباء الاساقفة الاحداث الاخيرة التي حدثت في الساحة العراقية عامة ومسيحيي الموصل خاصة وشددوا على ادانة هذه الجريمة التي اعتبروها جريمة ضد البشرية وضد المسيحيين بالذات واكدوا على واجب رفض وشجب كل مظاهر العنف والتمييز بين المكونات العراقية والتي تمثل ضمان التوازن بالعيش المشترك بين العراقيين، وقدم الاباء الاساقفة اقتراحات وخطوات عملية لمساعدة العوائل المسيحية المهجرة قسرا من بيوتهم في الموصل وناشدوا المنظمات الدولية والمحلية لتقديم يد العون اللازم لجميع المهجرين المتواجدين في اربيل ودهوك والقرى الشمالية وبلدات سهل نينوى، كما شكروا حكومة اقليم كوردستان على استقبالها العديد من العائلات المسيحية واحتضانها اياها وحمايتها ، هذا وحضر الاجتماع كل من ممثلي الامم المتحدة واليونسيف ومنظمة الكاريتاس في العراق
وفي اليوم الثاني – عقد مجلس رؤساء كنائس العراق برئاسة غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو اجتماعا خاصا في مطرانية اربيل الكلدانية في عنكاوا – اربيل وبينوا القلق والمخاوف التي يشعر بها المسيحيون في هذه الاوضاع وناشدوا الحكومة لالتزام مسؤولياتها في رعاية العائلات المهجرة وتوفير الحماية اللازمة لها ، وحضر الاجتماع اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في اقليم كوردستان هذا واصدر رؤساء الكنائس بيانا في هذه المناسبة مطالبين الحكومة بما يلي:
1- الحماية اللازمة لنا وللاقليات الاخرى وحفظ حقوقهم كاملة.
2- تقديم الدعم المالي للعائلات النازحة التي خسرت كل شي وصرف رواتب الموظفين منهم عاجلا وضمان استمرارها.
3- تسجيل كل الاضرار التي لحقت بهم وتعويضهم عنها والتفكير الجاد ان طالت المحنة لاسامح الله بتوفير سكن ومدارس وجامعات لاحتواء ابنائهم الطلاب وتمكنهم من مواصلة دراستهم.
وثمنوا في الوقت نفسه موقف حكومة اقليم كوردستان لاستقبالها ورعايتها للعوائل المهجرة، وفي نهاية الاجتماع تم القاء البيان الختامي امام وسائل الاعلام وتلاه نيافة المطران مار نيقوديموس داؤد متي شرف رئيس طائفة السريان الارثوذكس في الموصل وكركوك واقليم كوردستان
وينشر عشتارتيفي كوم نص البيان: