الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1251 | مشاركات: 0 | 2014-04-14 17:33:10 |

نــك نجــّار: أمانتي وصدقي همـا كنــز نجاحـي

كمال يلدو

 

 

قليل من سكنة ديترويت وضواحيها، لم يسمع بالعقاري المعروف نك نجار، فهو حاضر منذ عشرين عاما، في الراديو والتلفزيون المحليان، في الأعلانات التجارية او في اللقاءات التي تجريها بعض بلديات ضواحي ديترويت. نشط في الجمعيات الخيرية والكنسية، في المنظمات الأمريكية وحتى العربية، وقلما يمر حدث في الجالية الا وتصادفه زائرا او مشاركا.  ورغم كل ما يأخذه العمل العقاري منه ، وقتا وطاقة، الا انه وجد وقتا اضافيا لينغمر في العمل الدعائي  في ترشحه لمجلس نواب ولاية مشيكان، حتى وأن لم يوفق في رحلته تلك، الا انه يقول، لقد تعلمت منها الكثير، وصقلت شخصيتي وجعلتني اقوى من ذي قبل، لابل انك ستعرفني  وتميزني من العبرة التي اطلقها مرة لاعب البيسبول المشهور ســام ايونك:" العمل الشاق والصبور يعطيك فكرة عن الناس،  فمنهم من يرفع كـم قميصه للأعلى، وقسم يرفعون انوفهم، وآخرون لا هذا ولا ذاك"، ومن هذا يمكنك ان تقيس بأية خانة يقع نك نجار!

 

البداية

ولد السيد نك نجار (ناصر سـامي شـابا النجار) في العام 1960 بمنطقة (عكد النصارى) الشعبية، في قلب مدينة بغداد. وترعرع في تلك الأحياء التي تحمل عبق التأريخ وذكريات الناس التي مرت يوما من هناك. درس اول الأمر في "مدرسة الطاهرة"، وبعد انتقال عائلته، دخل مدرسة "الجزائر" في منطقة بارك السعدون، ثم اكمل في "الأعدادية النظامية" التي كانت في منطقة شارع 52. مع بداية عقد الثمانينات، قررت عائلته الهجرة، وكانت محطتها الأخيرة هي الولايات المتحدة، وتحديدا مدينة ديترويت حيث تكثر العوائل العراقية من الأهل والأصدقاء، مما يسهّل امر الوافدين الجدد. عمل اول الأمر في محلات البقالة المملوكة لأبناء الجالية، وبعد فترة من العمل الجاد، تمكن من امتلاك محله الخاص. يمثل العام 1995، عاما مفصليا في حياته  ومستقبله التجاري لاحقا، اذ دخل عالم العقارات، اثر التجربة التي اكتسبها، ودراسته هذا الحقل الحيوي والمهم في الولايات المتحدة.

 

عالم العقار

يقول السيد نك نجار، ان عالم العقار، عالم كبير، وبحر عميق. فيمكن له ان يأخذك للأعلى، ويمكن له ان يحطمك للسنين القادمة، كونه يتعامل بالآلاف والملاين من الدولارات، لهذا فهو خطر وحساس. ان هذه الأعتبارات تضع عبئا اضافيا على المتعامل في حقل العقارات، وبالنسبة لي (يقول نك نجار) فأني اخترت طريقا صعبا وطويلا، هو طريق الصدق والأمانة في التعامل مع العملاء والزبائن، ولهذا السبب اقول، اني مازلت في هذه المهنة بعد كل هذه السنين، فالسمعة الطيبة لا تقاس ولا حتى بالذهب. ومن هذا المنطلق فقد تعاملت مع المئات، معظمهم من ابناء الجالية العراقية، وقسم من الجالية العربية وحتى الأجانب والأمريكان، ويسعدني كثيرا حينما يبعث زبائني، اناسا جدد حتى اتعامل معهم، مما يعزز ثقتي بنفسي  ويؤكد لي بأني ســائر في النهج السليم.

ومما لا شكك فيه، فأن العقارات مرتبطة بشكل اساسي بمجمل حركة الأقتصاد، لابل انها المؤشر الرئيسي للركود او النمو او الرخاء، وقد شاهدنا ذلك بوضوح ابان حالة الركود الأقتصادي (والتي مازالت مستمرة ولو بحد اقل من السنين الماضية)، حينما انخفضت عملية  بناء المساكن الجديدة، وكيف ان قيمة العقارات  قد انخفضت بنسبة النصف، لابل ان آلافا من العوائل فقدت بيوتها ، وفقدت كل ما وضعته فيها من مقدمات او حتى ترميمات وأضافات. لكن الحال لا يمكن له ان يبقى على هذا المنوال، فتسعى الحكومة الفدرالية، والبنوك الى تقديم الضمانات والتسهيلات للتعجيل بحركة السوق، وهكذا نشهد الآن حالة (صحية) من النشاط، ربما ستأخذ سنينا اضافية حتى يتعافى سوق البناء والعقارات مجددا.

 

الأول في مشيكان، والسادس امريكيا

في ضوء هذا الكلام، اردت ان اعرف موطئ قدم السيد نك نجار في سوق العقارات، كبائع امين ومتمرس، فقال: لا اخفيك سـرا لو قلت لك، بأن عالمنا غامض، واحيانا غير قابل للتنبؤ، لكننا نبحر به لأنه مصدر معيشتنا.  ومع السنين تراكمت الخبرة عندي، وتنامت ثقة الزبائن بي، وقد تلائم الوضع الأقتصادي مع حجم مبيعاتي، اذ اني سجلت ارقاما مشــّرفة في هذا المضمار، اذكر منها:

في العام 2002 وصلت مبيعاتي الى 13 مليون دولار

في العام 2003 وصلت مبيعاتي  الى 21 مليون دولار

وفي العام 2004  فقد وصلت مبيعاتي الى 37 مليون دولار، لأحتل المرتبة الأولى ليس  في ولاية مشيكان فقط، بل في منطقة البحيرات العظمى (والمؤلفة من 5 ولايات)، وأتشرف بأني نلت المرتبة السادسة في عموم الولايات المتحدة، وحصلت في ذلك العام على العديد من الجوائز التقديرية ومن جهات عقارية كثيرة، وربما كانت سعادة الزبائن وفرحهم من تعاملي، اكبر تلك الهدايا.

 

اساس تعاملاتك

انت  تعلم استاذ نك نجار، بأن حقل العقارات هو من اكثر الحقول قابلية للخداع ، وأيهام الزبون، فما الذي يضمن نزاهة عملك، اجابني والأبتسامة على وجهه: اشكرك على هذا السؤال، وانا لست منزعجا بالمرة حينما توضع اولوياتي ومبادئي موضع الأمتحان. انا شخصيا لا اتحدث عن غيري، ولا بأسم غيري، ولا اشير الى غيري، انا اتحدث عن نك نجار، عن سيرتي وحياتي وعملي، ومستقبلي ومستقبل اولادي. ان هذا العمل بالنسبة لي هو كل شــئ، وأقول للقارئ الكريم، بأني فخور ايما فخر بما يسمعه ابنائي من الكثير من الناس (الذين كانو زبائني او يعرفوا زبائني) عن صدقي وأمانتي وأخلاصي للمستهلك، للشاري والبائع. فأنا شخصيا اعاملهم وكأني اعامل افراد اسرتي، وأذهب الى ابعد من ذلك معهم، وأبحث كثيرا  في العقار ومواصفاته، مستقبله وآفاق بيعه لاحقا.

اوقفته قليلا لأستفسر منه عن مواصفات العقارات، والمسموحات والممنوعات، فأجابني:  اولا يجب التمييز بين العقارات السكنية والعقارات التجارية، وعقارات الأستثمار بعيدة  المدى (الأراضي) ، اذ بالتأكيد هناك مشتركات بين هذه العقارات، لكن هناك مواصفات لايمكن اغفالها، اما التغاضي عنها فيعني الكارثة للمستثمر. ففي حالة عقارات السكن، نبحث عن فاعلية النظام التعليمي (المدارس)، عن خدمات المدينة، خاصة الشرطة والتنظيف وإدامة الشوارع والأنارة، عن الضرائب، وعن عمل البلدية مع سكان المنطقة وغيرها من التفصيلات التي تتعلق بعمر البناء، التصليحات، الأندثار، العلاقة بين سكان الحي الواحد وغيرها من الأعتبارات، اما بالنسبة للتجاري فننظر الى المنطقة، البناية، آفاقها ، علاقة البلدية بالسكان، وبالتأكيد تأتي موضوعة الخدمات العامة والشرطة، ومدى قدم المنطقة وقدم او حداثة البنى التحتية، مضافا اليها الضرائب، وذات الشئ ننظر للأراضي، وفيما اذا كانت ستحافظ على قيمتها، ام تتراجع ام تتقدم. وهكذا يمكنك ان تميز بين رجل العقار المتمرس وصاحب الخبرة، وبين من يريد ان يبيعك العقار ثم يذوب مثل فص الملح في الماء!

 

العمل الأنساني

بعد ان تحدثنا عن سيرته التجارية وعمله ، اردت ان اعرف جانبا مكملا لشخصية السيد نك نجار، وهي المتعلقة بالعمل الخيري والطوعي فأجابني بالقول: بالحقيقة انا سعيد بأن اقول لك وللقراء الكرام، بان عائلتي وتربيتي المنزلية كانت تدعوا بأستمرار للمساعدة ولتقديم الجيد للناس وللمحتاجين، وبعد مجيئي لهذه البلاد، وتعلمي الكثير عنها، ســــعدت كثيرا بنظام العمل الطوعي (فولنتير) المترسخ عميقا في وجدان الشعب الأمريكي، ووجدته مترجما لآمالي  الأنسانية، لهذا ولجته مبكرا، وكلما سنحت لي الفرصة، ولا ابالغ لو قلت لك بأني كنت احيانا انسى نفسي وأنسى عملي وأنا منغمر في هذا العمل الأنساني الممتع. وأذكر لك بعض الأمثلة: عضو في منظمة ( ان اس او) وهي منظمة سوداء وتعني بشؤون الفقراء، حيث اتطوع في الأعياد والمناسبات  للعمل معهم في المطبخ وتقديم وجبات الطعام للفقراء،  منظمة  (فنسنت دي بول) وهي جمعية خيرية تعني بمساعدة الفقراء، ولها بعض المعارض التي تبيع فيها ما يردها من تبرعات عينية لتحويلها الى اموال وتقديمها للفقراء، (سالفيشن آرمي – جيش الخلاص) وهي جمعية شبيهة بالتي سبقتها في العمل الخيري، كذلك في جمعية "مار ميخا الخيرية" ويشرفني اني كنت من المؤسسين لها، ونحن نساعد من خلالها ابناء شعبنا في مدينة القوش في العراق. كذلك حصلت على مركز "سفير للسلام" ، وعملت عضوا في "الهيئة الأدارية للأتحاد الكلداني" ، و "رئيس مجلس خورنة كنيسة مار يوسف" في مدينة تروي لعدة سنين،  كما وحصلت من عملي الطوعي على عدة جوائز تقديرية ومنها ، من  "اللجنة الأعلامية للسود الأمريكان" .

 

العمل مع الأدارات المحلية

وكأن كل هذا لم يكن كافيا ليأخذ ساعات النهار والعطل الرسمية وعطل نهاية الأسبوع، فأن السيد نك نجار اضاف لقائمته اعمالا طوعية اخرى، يتشرف بها كثيرا، ولكن هذه المرة ضمن اطار مجالس البلدية ويذكر منها: منذ العام 2000 اعمل متطوعا في بلدية "ستيرلنك هايتس"، في مجال تخطيط المدينة، وكذلك في لجنة رعاية الأقليات والأثنيات، عضو في لجنة اعمار مركز مدينة "تروي"، كما كنت اعمل مستشارا سابقا  لعمدة المدينة ولسنوات طويلة. بعد هذا السرد الطويل عن الجهات والمسؤلين الذين عمل معهم، اردت ان اعرف ان كان لها  اية فائدة؟

 

جســـر التواصل

بالتأكيد، بالتأكيد لها فائدة. فنحن اصبحنا مواطنون في هذه المدينة، ولسنا زوار مؤقتين، وما يهم سكنتها يهمنا ايضا، ومن هذا المنطلق عملت بأستمرار لكي اكون جسر التواصل بين المسؤلين وبين جاليتنا، ولم اهتم  ان كان عملي منظورا ام غير منظور،طالما كانت النتائج طيبة. وهنا اوقفته وطلبت منه المزيد من التوضيح فأجاب:

تعلم انت ان وجودنا في هذه المناطق لم يمض عليه كثيرا (آخر 30 سنة أو اكثر) وأن هناك مجالسا بلدية قبل ذلك،وفيها ممثلين لسـكنة المنطقة من الأمريكان او الأثنيات الأخرى، وعندما يشاهدون احدا من (بنات او ابناء) جاليتنا فأنهم يعربون عن شكرهم، وهي ايضا فرصة مهمة للجاليات الأخرى ان تتعرف علينا عن قرب. وأذكر للقارئ الكريم بعض الأمثلة: فعندما عملت في تخطيط المدينة (زوننك) ، كانت تعرض علّيّ بعض المعاملات المرفوعة من ابناء جاليتنا، وكنت اقدم لهم النصائح بما يساعد عملية الأسراع بأنجاز معاملاتهم، وذات الشئ بالنسبة للممنوعات أوالمسموحات، في البناء وغيره. وقضية مهمة اخرى تعني اعضاء البلدية، وهو تفاعلهم الأيجابي مع الجالية حينما يشعرون انها ايجابية معهم ومتعاونة، وهذه العملية بحاجة لمن ينظمها ويضعها في مكانها الصحيح، ورغم كل ما تستهلكه من وقت وجهد وطاقة، الا اني كنت موجود دائما، وأشعر بالسعادة حينما يشاركني الآخرون، فهذا العمل ليس مؤقتا، ويجب علينا ان نتواصل به طالما نحن  وأبنائنا وأحفادنا نســكن في هذه المدينة (المدن).

 

الجيل الجديد

سألت السيدنك نجار ان كان يثق بالجيل الجديد ام انه يعتبره جيلا فارغا ودون مسؤليات فأجابني منتفضا: كلا وألف كلا، ان الجيل الجديد هو اروع جيل، وهو افضل من جيلنا بكثير، ودون مبالغة. هذا الجيل متعلم، وغير ممزق المشاعر مثلنا، وهذا مخلص لهذا الوطن، وهم يعرفون فنون التعامل، خاصة للمتعلمين منهم وأصحاب الشهادات والكفاءات. وأنا سعيد جدا ان اراهم يتسابقون في العمل الطوعي، وفي التقديم للمراكز الأدارية في الكثير من البلديات، وسعيد بأنتخاب ابن جاليتنا الأخ " كلين قسطو" الى مجلس النواب في ولاية مشيكان، اقول هذا الكلام لأن جزء من المسؤلية تقع عليّ كأب، اذ ان اولادي صاروا شبابا، واطمح لليوم الذي اراهم وهم يكملوا ما بدئته من عمل.

 

السباق من جديد

وطالما تحدثنا عن الجيل الجديد، اردت ان اعرف ان كان سـيخوض تجربة الترشح من جديد، فقال: نعم وبالتأكيد، وأنا مستعد لها، اذ اني اعد العدة للترشح وخوض السباق ضمن مجلس بلدية مدينة "ستيرلنك هايتس" التي تغص بأبناء جاليتنا بشكل كبير جدا،وأتمنى منهم  دعم مشروع ترشحي، وهنا استعير بعضا من الكلام الذي قاله السناتور العراقي  في ولاية كاليفورنيا الأستاذ وديع دده اثناء مقابلتك له:

" وهنا سألته عن افضل الأحزاب (الديمقراطيين ام الجمهوريين) والتي يشجع ابناء الجالية عليها فقال: انا  ديمقراطي ومنحاز الى حزبي بشكل كبير، لكني اقولها لك بصراحة، فأني سأضع كل اعتباراتي الحزبية جانبا في اليوم الذي اسمع بأن احد ابناء جاليتنا يخوض السباق للترشح، وهذا املي بالجالية في ديترويت او شيكاغو او اي مكان تتواجد فيه بكثرة،  نحن بحاجة الى التمثيل السياسي في ادارات الولايات وحتى في الكونغرس، وأنا اتمنى ان نضع (مرة وللأبد جانبا) فكرة العنصرية والمناطقية والقروية، فالمهم بنظري ان يكون عراقيا، والأهم ان يكون كلدانيا (لكثرة عددهم ومصالحهم) وعلينا ان نضع كل قوتنا خلفهم، ان كان واحدا او اثنين . اما ان كان السباق فيه 8 – 10 منافسين عراقيين، عند ذاك يمكن ان نفكر في الأجندات الخاصة، فيما اذا كان جمهوريا ام ديمقراطيا، اما غيرها من الأسباب، فهي لا ترقى الى سبب حقيقي ومقنع، وهذه العقلية هي التي تحرم شبابنا وشاباتنا من النجاح، او ولوج هذا الطريق الطويل (والصعب) ايضا."

وبالحقيقة، لم اجد كلاما راقيا ودقيقا مثل هذا الكلام، وأتمنى حقا ان نكون (كلنا) بمستوى المسؤلية، وأن نكون قلبا واحدا.

 

امنياتك

للذي يعرف السيد نك نجار، يعلم علم اليقين مدى تواضعه، و وداعة شخصيته ، والضحكة التي لا تفارق وجهه ابدا. وقد يكون خلفها قلق او حزن، وهذا أمر مشروع عند الأنسان وهو دائم الترديد للمثل ( لايشعر بالألم الا صاحبه)، لكن مع هذا  فهو يطمح ان يتقدم ابنائه في حياتهم ويكونوا ناجحين. وللجالية الغالية،يأمل ان تكون متعاونة، ويدا واحدة، خاصة عنما يتعلق الأمر بدعم ابنائها للمناصب الأدارية، وأن يضعوا خلفهم تلك العقليات الرجعية الموروثة ، علينا الأنطلاق بكل ثقة وحماس.

للعراق الحبيب، اتمنى ان يحل  السلام فيه ، وفي باقي الدول العربية، وأحلم باليوم الذي آخذ فيه ابنائي لزيارتـه، واريهم كيف كان بلدي، ومنطقة ولادتي والأماكن التي قضيت اجمل ايام صباي فيها، وأن اريهم ايضا الأماكن التي يرقد فيها اجدادهم. اتمنى السعادة لأهله وأطفاله ونسائه وأرامله ولكل العراقيين.

 

كمال يلدو

نيسان 2014

 

 

 











أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6670 ثانية