صور من حفلة عيد الميلاد للأطفال من رعية مار يوخنا المعمدان البطريركية بتاريخ 30 كانون الأول 2024 في عنكاوا      المرصد الآشوري لحقوق الإنسان يستنكر تعديلات الحكومة السورية المؤقتة على المناهج التعليمية      غبطة البطريرك يونان يترأّس قداس عيد ختانة الرب يسوع ورأس السنة الجديدة 2025 ويوم السلام العالمي وعيد مار باسيليوس ومار غريغوريوس      غبطة البطريرك ساكو في قداس اول يوم من السنة الجديدة: اما أن نعيش بسلام كاخوة وإما أن نموت في الصراعات كغرباء      حفلة عيد راس السنة الميلادية 2025 التي اقامتها ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان وتوابها للسريان الارثوذكس/ عنكاوا      قداس عيد رأس السنة وختانة الرب يسوع والقديسين باسيليوس وغريغوريوس من كنيسة مارت شموني في برطلي      القائد العام للإدارة السورية الجديدة يلتقي وفدًا من الكنائس المسيحية في مدينة دمشق      رسالة الرئيس بارزاني بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الإيطالي الجديد لدى العراق      بيان الرئيس نيجيرفان بارزاني للعام الجديد      البابا فرنسيس: لنصلِّ لكي تتوقف المعارك على جميع الجبهات، ويتمَّ التركيز على السلام والمصالحة      كوردستان على موعد مع موجة جديدة من الامطار      اويل برايس: فريق ترامب يفكّر بـ"عقوبات مباشرة" على العراق ستطال النفط      علماء كوريون يحولون خلايا سرطان القولون إلى خلايا طبيعية دون الحاجة إلى تدميرها      قرصنت آلاف الأجهزة.. ماذا نعرف عن "فولت تايفون" الصينية؟      السوبر الإيطالي في الرياض.. أساطير و160 دولة وكرة خاصة      هيئة السياحة: جميع الأماكن والمناطق السياحية بإقليم كوردستان امتلأت بالسياح      3 حوادث حريق شهدتهما أربيل والسليمانية ليلة رأس السنة      564 إصابة خلال ليلة الاحتفال برأس السنة الجديدة بالعراق      مستشار السوداني مطمئناً الموظفين: لا توجد أزمة رواتب بتاتاً
| مشاهدات : 3666 | مشاركات: 0 | 2013-03-20 11:47:30 |

الشرق الاوسط: ثلثا المسيحيين تركوا العراق منذ 2003 بعد استهداف 60 من كنائسهم


عشتارتيفي كوم/ الشرق الاوسط

بالنسبة للأقليات الدينية في العراق, من مسيحيين وصائبة ويزيديين وشبك, وصلتها بما حصل من تغيير جذري عام 2003 واستمرار تداعياته المختلفة حتى اليوم، لا ينطبق عليها المثل المشهور بين المطرقة والسندان إلا بالمقلوب. فبسبب حجومها الصغيرة في بلد لا يزال فيه مفهوم الأكثرية والأقلية يعتمد على العدد وليس على المعايير السياسية العابرة للتكتلات الطائفية والعرقية والمذهبية، تقع الأقليات الدينية تحت سندان الحجوم التي ربما كانت السبب الأكثر مباشرة في استمرار وقوعهم تحت مطرقة الإرهاب.

وتقلصت أعداد المسيحيين في العراق إلى الثلث منذ اجتياح عام 2003. وتشير أرقام كنسية إلى أن نحو ستين كنيسة من بين عشرات الكنائس ودور العبادة استهدفت في العراق منذ 2003. بينما أدت هذه الهجمات إلى مقتل أكثر من 900 مسيحي عراقي وإصابة نحو ستة آلاف بجروح. ويقول بطريرك الكنيسة الكلدانية لويس ساكو: «كانت هناك 300 كنيسة في العراق ولم يبق منها سوى 57. وحتى المتبقية، فهي معرضة للاستهداف». وساهمت هذه الهجمات، وخصوصا جريمة «سيدة النجاة»، في دفع المسيحيين نحو الهجرة إلى الخارج. وتوضح، من جهتها، وزيرة الهجرة والمهجرين السابقة، باسكال وردا، أن «الكثير من الشباب المسيحيين يريدون الهجرة وعندما أسألهم: لماذا؟ يقولون: (وفري لنا العمل لنعيش والأمان لنبقى)، هنا أصمت وأعجز عن الإجابة». ويتوزع المسيحيون على محافظات بغداد ونينوى وكركوك، وكذلك دهوك وأربيل في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، وتوجد أعداد محدودة منهم في محافظة البصرة بجنوب العراق. ويقول رئيس منظمة «حمورابي لحقوق الإنسان»، ويليام وردا، إن «السنوات العشر الأخيرة كانت الأسوأ على مسيحيي العراق، لأنها شهدت أكبر حالة نزوح وهجرة لهم في تاريخ العراق». وأكد ويليام وردا أن «عدد المسيحيين انخفض من نحو مليون و400 ألف في 2003 إلى قرابة نصف مليون حاليا، مما يعني هجرة أكثر من ثلثيهم».

ويقول السياسي المسيحي البارز يونادم كنا، (عضو سابق في مجلس الحكم ورئيس كتلة الرافدين في البرلمان العراقي)، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الكتل الكبيرة، للأسف، هي التي عملت على مصادرة القرار السياسي في البلاد بعد التغيير، مع أن التغيير الذي حصل والذي قام به الأميركيون لم يكن يعتمد على قاعدة الحجوم، بل القدرات». ويضيف أن «المسيحيين في العراق، وهم جزء من مسيحيي الشرق، هم من بناة هذه المنطقة الرئيسين على كل الأصعدة والميادين»، مشيرا إلى أنهم «لعبوا في العراق الحديث أدوارا كبيرة لم تنكر، لكن ما حصل بعد التغيير أن نظام المحاصصة الطائفية والعرقية جعل الكبار من حيث الحجوم يحتكرون القرار السياسي».

وبشأن العلاقة بين مفهوم المواطنة لديهم وتهديدات الإرهاب لهم بضرورة تركهم البلاد ومغادرة الكثيرين منهم، خصوصا بعد حادثة كنيسة «سيدة النجاة» عام 2011، قال إن «التهديدات طالت كل العراقيين، ولكن المسيحيين كانت لهم حصة الأسد لأهداف معروفة لنا كمسيحيين، حيث هناك على ما يبدو قرار لإفراغ الشرق من المسيحيين، ولكننا متمسكون بعراقيتنا وهويتنا الوطنية، ولعل كل قادة المسيحيين ورجال الدين البارزين يحثون أتباع الديانة المسيحية على عدم ترك العراق»، مؤكدا «أستطيع القول إن هجرة المسيحيين من العراق، وإن كان التركيز عليهم من قبل الإرهاب، ربما لكونهم الأضعف وبلا حواضن كبيرة، إلا أنها في عنوانها العام لا تكاد تختلف عن هجرة العراقيين من أديان وقوميات مختلفة، وذلك بحثا عن الأمان والاستقرار».

أما القيادي الصابئي وعضو البرلمان العراقي خالد الرومي، فقد أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» حول وضع الأقليات الدينية في العراق اليوم، أن «حال الأقليات في العراق اليوم أفضل مما كانوا عليه في العهد السابق، لأنهم في العهد الديكتاتوري لم يكونوا قادرين في الغالب حتى على ممارسة طقوسهم بحرية». ويضيف الرومي قائلا: «لكن، علينا الاعتراف، بشكل عام، بأننا نعاني مشكلة وهي عدم الاعتراف بالآخر أو قبول الآخر أو التعايش معه، بالإضافة إلى أن السياسيين ورجال الدولة في العراق اليوم مهتمون بأمورهم وأوضاعهم الخاصة أكثر مما هم مهتمون بكيفية بناء البلد على أساس من المواطنة الصالحة التي تجعل الجميع يذوبون في بوتقة الوطن بعيدا عن الحجوم أو الانتماءات القومية أو الدينية أو المذهبية».










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.0802 ثانية