غبطة البطريرك يونان يصلّي ويتبارك من قبر القديس جان ماري فيانّي ويزور المنزل حيث كان يسكن، في بلدة آرس - فرنسا      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي معالي الوزير تريستان آزبي وزير الدولة الهنغارية لمساعدة المسيحيين المضطهدين      غبطة البطريرك يونان يلتقي عميد كلّية اللاهوت في الجامعة الكاثوليكية في ليون الدكتور ميشال يونس، ليون - فرنسا      كادر مدرسة كاتدرائية مار يوخنّا المعمدان البطريركية للتعليم المسيحي واللغة الآشورية تعقد لقاءً مع أولياء أمور التلاميذ للدورة الصيفية      غبطة البطريرك يونان يزور متحف الآثار الأولى للوجود المسيحي في ليون Musée Antiquaille de Lyon – فرنسا      ‏ الكشاف السرياني العالمي بالتعاون مع جمعية الكشاف السرياني العراقي يقيم دراسة تأهيل قادة في دير مار متى      غبطة البطريرك ساكو يستقبل القنصل الالماني في أربيل      القداس الالهي بتذكار اول كنيسة بنيت على اسم العذراء مريم في يثرب وذكرى شهداء الابادة السريانية (سيفو) - كنيسة ام النور في عنكاوا      برقية تعزية من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري (سورایا ) برحيل العلامة بنيامين حداد      قناة عشتار الفضائية تنعى ‏رحيل المؤرخ والكاتب الشاعر الكبير بنيامين حداد      سوريا.. انفجار هائل بالبوكمال يطال شاحنة تنقل أسلحة لفصيل عراقي      دراسة تحسم الجدل بشأن أفضل وقت في اليوم لممارسة التمارين الرياضية لخسارة الدهون      حذاء سامسونغ الذكي الجديد.. فقط 6 أشخاص يمكنهم الحصول عليه!      تعادل فرنسا وهولندا يؤجل الحسم في المجموعة الرابعة      البابا يقول للطلاب الآسيويين إن الإيديولوجيا هي مرض ويشجعهم على تعزيز الحوار مع باقي الثقافات      ارتفاع منسوب المياه في سدود إقليم كوردستان مقارنة بالأعوام السابقة      وزارة التجارة الأميركية: نعمل مع العراق لخلق بيئة مواتية لشركاتنا      مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا للاتحاد الأوروبي تنطلق الثلاثاء      صور ترسخ في ذاكرتنا وأخرى تُمسَح تماما.. دراسة تكشف السبب      "عيد الموسيقى".. أصوله فرنسية وصلت لكل أنحاء العالم
| مشاهدات : 2694 | مشاركات: 0 | 2011-03-17 10:31:16 |

دوني جورج.. حامي الآثار العراقية القديمة يفارق الحياة في كندا.. جاهد لاستعادة ما سرق بعد الغزو.. واضطرته التهديدات إلى مغادرة العراق


خدمة نيويورك تايمز/ دوغلاس مارتن

توفي دوني جورج، عالم الآثار العراقي الشهير الذي حاول منع اللصوص من نهب المتحف الوطني العراقي بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وبعد ذلك قاد عملية استرداد آلاف القطع الأثرية في السنوات التالية، بمدينة تورونتو الكندية الجمعة الماضي عن عمر ناهز الستين عاما. وذكرت صديقة جورج، غويندولين كيتس، أنه تعرض لسكتة قلبية في مطار تورونتو. وكان الدكتور جورج قد رحل عن العراق في عام 2006 بفعل تهديدات تلقتها أسرته. كما كان غاضبا أيضا على السياسيين العراقيين في مرحلة ما بعد الغزو الأميركي للعراق. وكان قد صرح في مقابلة مع جريدة «الغارديان» البريطانية بقوله: «لم يعد بمقدوري العمل مع هؤلاء الناس الذين قدموا للعمل مع الوزارة الجديدة. ليست لديهم أي معلومات عن علم الآثار، وليست لديهم معرفة عن الآثار والتحف القديمة». وكان جورج يشغل منصب مدير أبحاث بالهيئة العامة للآثار والتراث في العراق عندما غزت القوات الأميركية وحلفاؤها العراق. وكافح لكي يجتاز جسورا مغلقة ويتغلب على التفجيرات والقوات من أجل الوصول إلى المتحف في الأيام الغارقة بالفوضى بعد ذلك، ووجد أنه غير قادر على إقناع القوات الأميركية بحمايتها، لأنه لم يكن هناك أي أمر قد صدر بفعل ذلك. وقد سرق نحو 15.000 أثر فني، وهو عدد أقل من عشر التخمينات الأولية. وبالعمل مع الكولونيل ماثيو بوغدانوس، من قوات المارينز للتحقيق في السرقات، فقد استردوا نصف الآثار الفنية المسروقة، من خلال منح اللصوص عفوا بشكل جزئي. وأصبح جورج مديرا للمتحف بعد ذلك بوقت قصير، وبعدها أصبح رئيسا للهيئة العامة للآثار، ليحل محل أحد أبناء عمومة الرئيس العراقي صدام حسين. وأعاد جورج ترميم المتحف ببطء، كما أعاد بناء الجدران المدمرة وأصلح أعمال السباكة وبنى أماكن للحراسة والكثير من الأمور الأخرى. وحصل جورج على مساعدة من إيطاليا لبناء قاعة آشورية جديدة، ودشن برنامجا تدريبيا للحفاظ على الآثار. كما تحرك أيضا لحماية عدد من المواقع الأثرية في العراق، وأسس قوة لشرطة الآثار مدعمة بمركبات وأسلحة. وقالت إليزابيث ستون، أستاذة علم الإنسان في جامعة «ستوني بروك» بمنطقة لونغ آيلاند، إن القوة كانت فعالة في البداية، وبعد ذلك باءت بالفشل. وأضافت ستون أن نجاح جورج في الارتقاء إلى رأس المؤسسة الأثرية في العراق كان جديرا بالملاحظة، لأنه كان مسيحيا - وهو أول مسيحي يحقق هذه المكانة. ولكن كونه مسيحيا هو ما دفعه في النهاية إلى الرحيل عن العراق، بعدما تلقى مظروفا يحتوي على رصاصة كلاشنيكوف وخطاب يهدد بقتل ابنه. وفر جورج في البداية إلى سورية وبعدها رحل إلى الولايات المتحدة، حيث أصبح أستاذا لعلم الإنسان، وبعدها شغل منصب أستاذ الدراسات الآسيوية في جامعة «ستوني بروك». وكان دوني جورج يوحنا قد ولد في مدينة الحبانية (غرب العراق) يوم 23 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1950. وعمل والده في القنصلية البريطانية. وأسقط جورج، وهو مسيحي آشوري، اسمه الأخير لأغراض مهنية. وتربى جورج على حب هواية صيد الأسماك مع والده، وكان يخرج في رحلات الصيد مع جده ويقود رحلات استكشافية. وسافر جورج الشاب لدراسة الأدب الإنجليزي في جامعة بغداد، ثم توجه للدراسة في فصول الأدب الفرنسي، ولكنه لم يكن مهتما بدراسة الأدب الفرنسي. وذهب جورج لمقابلة مساعد العميد الذي أخبره أن القسم الوحيد الآخر المتاح هو قسم الآثار. وكان جورج قد صرح في مقابلة مع جريدة «نيويورك تايمز» عام 2006: «سألته عما إذا كان هذا يعني العيش في خيام ومواقع الحفر، وعندما أجاب بـ(نعم)، قفزت على الفرصة». وحصل جورج على شهادة البكالوريوس وشهادتي الماجستير والدكتوراه في الآثار من جامعة بغداد، وبعد ذلك ذهب للعمل في الهيئة العامة للآثار. وبسبب إجادته للغة الإنجليزية، تم إرساله للمشاركة في عدد كبير من المؤتمرات الدولية، حيث طور شبكة من الاتصالات. وكان مسؤولون في الحكومة العراقية قد رفضوا النقد الموجه لهم من قبل جورج، الذي كان يؤكد أن الحكومة العراقية لم تتخذ إجراءات كافية لحماية الآثار العراقية القديمة. ووصفوا شكواه بأنها حيلة للهرب إلى الولايات المتحدة. من جانبه، كان جورج قد رفض هذه التهم، وقال إن علماء الآثار يمتلكون رؤية أكبر.
*
خدمة «نيويورك تايمز»










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6608 ثانية