البطاقة
الشخصية
اسمي
أميد عبد الرحيم ججو مرشح القائمة (390) التسلسل (9). من مواليد كركوك 1952.
حصلت
على بكلوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الموصل عام 1975. وبعد أدائي الخدمة
الالزامية تعينت في مشروع ري كركوك بمحافظة التأميم ولغاية 1985. حيث حصلت على
بعثة لدراسة الماجستبر في الهندسة الميكانيكية في المملكة المتحدة.
وبعد عودتي للعراق نقلت خدماتي الى منظمة الطاقة
الذرية العراقية ولغاية 1994. بعدها نقلت كرئيس مهندسين الى جامعة بغداد- معهد
الليزر للدراسات العليا وشغلت منصب رئيس قسم الاسناد الهندسي لغاية أواخر 1998.
بعدها
تركت العراق للعمل بعقد عمل في الولايات المتحدة الأمريكية فعملت مع عدة شركات
بناء وانشاءات وبعدها ذهبت الى الامارات العربية والسويد.
عدت
الى بلدي بقانون عودة الكفاءات وحاليا أعمل في جامعة جيهان الأهلية في أربيل كمدرس
في قسم هندسة الاتصالات.
ما
هو أهم ما يركز عليه برنامجكم الانتخابي ؟
ان
أهم ما يركز عليه برنامجي الانتخابي هو تأمين الخدمات والأمان للمواطنين كافة
وتثبيت حقوق شعبنا القومية بما فيها الحكم الذاتي في مناطق تواجده التأريخية وذلك
من خلال التسمية الموحدة ( الكلداني السرياني الآشوري) في الدستور العراقي
الدائم.
كذلك
قيامي باسناد مشاريع وطنية خدمية والتي ستؤدي بالنهاية الى تخفيض نسبة البطالة
وايجاد فرص عمل للجميع. فهذا يلغي الى حد بعيد الحاجة الى المال لدى الكثير من
العاطلين حاليا ويلغي استغلال ذلك من قبل البعض لتسخيرهم بجعل حالة الاأمان هي
السائدة. ومن المؤكد أن الكثير من الأحداث التي وقعت خلال الفترة السابقة كانت
بسبب البطالة المتفاقمة والوضع الاقتصادي الصعب الذي مر به العراق بعد تسريح
العديد من شاغلي الوضائف وتوقف الأنشطة الصناعية والزراعية ...الخ.
هذا
بالاضافة الى تركيز برنامجي الانتخابي على عودة المهجرين والكفاءات.
هل
تعتقد أن الكوتة التي منحت لأبناء شعبنا أنصفته في مجلس النواب العراقي؟
في
الحقيقة لا أعتقد أن الكوته أنصفته وذلك لأن تعداد أبناء شعبنا تزيد على 1.5 مليون
نسمة وهم الموجودين في العراق وخارجه بعد احتساب نسب الزيادات السكانية المئوية المعمول
بها والتي تناظر الزيادة السكانية التي تم فيها حساب سكان العراق. ولهذا فان
الكوته التي توافق أعداد شعبنا لا بد وأن تكون 12-15 نائب برلماني. ناهيك عن الحاجة
الى أعداد اضافية وذلك لايصال صوت ابناء شعبنا الى البرلمان طالما عانى من استبعاد
في البرلمان السابق لقلة عدد ممثليه ومن كثير من المعانات الخاصة بالمسيحيين في
العقود السابقة.
تتنافس
خمسة قوائم لابناء شعبنا على خمسة مقاعد البعض من العامة يقول لو كانت هذه القوائم
الخمسة واحدة افضل مما هي عليه الآن، ماذا تقول انت؟
بودي
لوكانت هناك قائمة واحدة تجمع كل المسيحيين تحت خيمتها. طالما ان هذه القائمة
تستنير بنور المحبة والأخلاص والتضحية. واساسها الكلمة الصادقة والتضحية.
المهم
في هذه القائمة أن تكون الأسماء المختارة فيها قد جاءت بعد فحص وتدقيق ومناضرات. يترك
فيها مجال الاختيار النهائي أمام المصوتين بحده الأدنى. كأن تحتوي القائمة على عدد
يقدر بضعف الكوته الممنوحة. وبهذا يسهل للناخب اختيار المرشح أولا والاهم هو أن
تنصهر الكتل المسيحية المختلقة بأحزابها وتجمعاتها وأطيافها في بودقة واحدة في
الأساس همها الأول هو خدمة الشعب المسيحي وايصال صوته ومعاناته الى مصدر القرار،
كصوت واحد صريح وواضح وجهوري دون أن تكون هناك أصوات متعددة بنغمات وترددات مختلفة
تلغي أو تشوش بعضها البعض. فتزداد بذلك معانات شعبنا وتعمق تقاطعات الكتل المسيحية
وبهذا لن يكون للمسيحين خطاب قومي موحد مسموع أو يكون لهم مستقبل واعد في العراق.
ما
الذي يميز قائمتكم (390) عن باقي قوائم أبناء شعبنا؟
الذي
يميز قائمتنا هو اختيار المرشحين الذين يمتازون بتعدد مهاراتهم وباعهم الطويل في حقل اختصاصهم، بالاضافة الى كونهم معروفين بحسن
اخلاقهم ونزاهتهم وامكانيتهم على خدمة شعبنا المسيحي وتمثيلهم لاحقا بشكل مشرف
وكفوء.
ومن
المؤكد انه لم يكن هناك حصرا أو تأكيدا على طائفة معينة في القائمة.
لو
أصبحت عضوا في مجلس النواب العراقي، ما الذي ستقدمه لأبناء شعبنا؟
في
الحقيقة هناك الكثير من النقاط المهمة التي سأحاول أن اطرقها في كل محفل عند
انتخابي لعضوية البرلمان العراقي ومنها ما يتعلق بحقوق شعبنا (المسيحي) القومية في
مناطق تواجدهم التأريخية. وذلك لكي ينالوا حقوقهم في التعليم والعمل والعيش
الكريم، وتعويضهم عن الغبن الذي أصابهم في العقود السابقة.
هذا
من ناحية ومن ناحية أخرى تدور في مخيلتي الكثير من البرامج الخدمية التي تسهم في
تذليل مشاكل الحياة اليومية للمواطن العراقي وذلك بالاستفادة من تجارب الدول
المتقدمة وجعلها في متناول المواطن. وهذا ما أستطيع أن أدلوا به بشكل مباشر كوني
مهندس استشاري وأكاديمي في جامعة وعملت في بناء العديد من المشاريع الخدمية.
مشروع اسكاني واسع على امتداد العراق،
طالما ان ما يقارب من نصف الشعب العراقي يعيش بدون سكن لائق. تباع هذه الدور
للعوائل وحسب أعدادها وتقسط على امتداد سنوات طويلة وبأسعار مناسبة، يغلب عليها
البساطة والتماثل في التصاميم لتقليل الكلف.
وأعلاه
يحتاج الى البدء ببناء معامل الطابوق والكاشي والأسمنت والمواد الكهربائية
والمائية، وأعمال النجارة والحدادة ... الخ. وتوقعي بأن هذه الأعمال لوحدها سوف
تمتص أغلب الكم الهائل في البطالة الحالية.
سأركز في عملي البرلماني على تهيئة الطاقة
الكهربائية الأساسية للحياة وكذلك الاستفادة من طاقة الغاز وايصالها الى كل بيت في
العراق. حيث أنها تحرق أولا ولو كانت موجودة لخففت الضغط على استخدام الطاقة
الكهربائية ثانيا. وربما ما ستفرزه لاحقا لكل عراقي من تخلصه من تبديل وتوفير وحمل
قنينة الغاز التي أنهكت ظهر مواطننا. ناهيك عن انها أصبحت متخلفة تكنلوجبا ولا
تصلح لشعب غني يعيش على سطح بحيرة نفطية.
سأركز على بناء وتنفيذ برنامج وطني لعودة
شعبنا المهاجر والكفاءات والعقول التي هي أحدى جواهر العراق. والعراق لا يستغني عن
أي طبيب ومهندس وشاعر وأديب واقتصادي ومحامي وأستاذ جامعي و و و ومن هذه الجواهر
الكثير.
كذلك سأحاول جهدي في جعل البرنامج التربوي
يقترب ويتماثل مع البرنامج لدول العالم المتقدم ومنها:
الزامية التعليم لحد الانتهاء من
الثانوية. وذلك للتخلص من الأمية ومن الجهل وضخ القيم والمهارات المطلوبة.
اعتماد اسلوب الكورسات النصف سنوية في
المدارس الثانوية والمعاهد والجامعات. وهو ما تم تطبيقه في كثير من الدول
المتقدمة، حيث يمتاز هذا الاسلوب بتعدد المواضيع والمناهج التي تطرح للتدريس وامكانية
اختيار الطلاب لها حسب رغباتهم وتوجهاتهم والمهارات التي يميلون لاكتسابها. ناهيك
عن التركيز في هذه المواضيع كأن يدرس الطالب 4 أو 5 مواضيع في الكورس الواحد
وينتهي منها بعد 3 أشهر وليس بعد 9 أشهر حيث يصعب عليه تذكر ما درسه أولا.
يشكو
العراق من خدمات الماء والمجاري وهناك من التجارب العلمية في تنفيذ مشاريع طموحة
يمكن الأعتماد عليها وذلك لبقائها تعمل ل 100 عام بدلا من الشبكات الكونكريتية
التي تعمل ل 25 عاما وهي قصيرة العمر مقارنة ب 100 عام.
لا
بد من وجود برنامج وطني وفي كل محافظة لمعالجة النفايات بكل أشكالها لتحقيق بيئة
يمكن العيش بها ونقلها بأمانة الى الجيل القادم.
اعتماد
برنامج وطني لبناء مستشفيات متخصصة للولادة والاطفال والقلب في كل محافظة
ومستشفيات متخصصة اخرى لامراض السرطان والعيون والجملة العصبية وآخرى توزع في
المحافظات المختلفة.
ما
هو ردكم على حملة القتل والتهجير التي يتعرض لها أبناء شعبنا في الموصل؟
برأي
أن حملة القتل والتهجير هذه طالت كل فسيفساء العراق من الشيعة والسنة والاكراد
والمسيحيين والازيديين والصابئة المندائيين والشبك. ولم يسلم حد من هكذا أعمال
تسنكرها الأديان السماوية والأعراف الدولية. وهذه الأعمال لم تكن ولحد قريب ديدن
العراقيين الأصلاء. فقد كان التعايش السلمي والتآلف المشترك هو السمة التي تميزنا.
ولكن الأحتقانات السياسية والطائفية والمصالح الخارجية المتلاطمة في محاولة تمزيق
العراق وشرذمة أهله لا بد أن تنتهي، بعد أن تعي كل الأطراف العراقية المتناحرة أن
لا سبيل للعيش في العراق بدون احترام ومشاركة الأطراف الأخرى، والتكاتف باتجاه غلق
الأبواب أمام أي جهة خارجية تطمع في النيل من العراق والعراقيين.
وهكذا
عند وصول الوعي الى هذا المستوي فان حملة القتل والتهجير سوف تختفي سواء ما كان
منها المبيت لشعبنا في الموصل أو لأي عراقي آخر على امتداد العراق. وكلي أمل بأن
هذا اليوم آت وعن قريب، طالما يظهر وبكل وضوح أنه ليس هناك من عراقي مستفيد من كل
هذا ما عدا العدو الخارجي الذي له مآرب في عراقنا.
هل
من كلمة توجهها للناخب؟
نعم:
المشاركة بالانتخابات ولا تجعل هذه المناسبة تمر دون أن يكون لك بصمة فيها. وما
أعجبني في طرح أحد العراقيين قوله في حالة ضعف أداء البرلمان ووجود خلل، فان هذا
الخلل هو فينا كوننا لم نساهم في الأنتخابات أو لم ندقق في المرشحين.
لا
بأس من صرف بعض الوقت في اختيار المرشح المناسب لكي يمثلنا استنادا الى الحقائق
التالية والتساؤلات التي يجب أن نطرقها مثل:
ما هي خلفية المرشح من ناحية تحصيله الدراسي،
والخبرات التي يتمتع بها، والمواقع الوظيفية التي شغلها وهل كان تقلده لهذه
المواقع نتيجة لخبرته وتحصيله العلمي والفني وسنوات العمل الدئوب التي أمضاها أو
ظهوره فجأة في الموقع المعين.
لو كان اسم المرشح متكرر في البرلمان السابق
أو الموقع المعين فهل عمل شيئا يذكر بايجابية أو سلبية في سجله الشخصي؟ وهل وعد
ضمن برنامجه السابق بشىء وحققه؟ وهل كان بابه مفتوحا لنقل هموم المواطن العراقي
للبرلمان أو في محل عمله وساهم في حلها أو تخفيفها؟
هل هناك للمرشح برنامج انتخابي طموح يأمل في
تحقيقه يلبي احتياجات المواطن العراقي في هذه المرحلة أو هل للمرشح باع طويل في
هذا البرنامج استنادا الى سيرته الذاتية وخبراته المتراكمة؟ أو ان البرنامج
المطروح من قبل المرشح ما هو الا أسطر انشائية لا تطفأ ظمأ العراقي. أو برامج
وهمية لا تعدو كونها مقتطفات لمشاريع قرأت هنا أو هناك بدون أن يكون لكاتبها عمقا
أو معرفة بأبسط تفاصيلها؟
وفي حالة كوننا نعرف المرشح، فان نزاهته
وأمانته وخلقه هي نقاط تضاف لصالح المرشح.