شعبٌ مغدور ، دمه مهدور
طولَ الزمن
بالبندقية ، بالسكين أو بالساطور
مُحاصرٌ بالفتن
شعبٌ شبع من اليُتم
من الحرمان من القهر
يبحث عن فرصةٍ
لإنعاش الروح وجمع الشمل
بالدم ، بالدموع في الوطن
شعب يخرج في احتفاليةٍ
محبوبةٍ مقدّسة
ينهض ، يثور على وضعه
يمشي بجماليةٍ
في ربوع الوطن المأسور
فيأتيك أحدٌ من العور
متمنياً لهم الموت أو الرحيل
وترك الأرض وبأيَّ ثمن
شعبٌ سيبقى كالفينيقِ البهيَّ
رغم المحن
جيلاً بعد جيل
شاء من شاء
وقبل من قبل
مأساته نعم لا تنتهي
دوماً مُحاصر مسجون
يقبل التحدّي ، صبرُه طويل
عينه تبصرُ من جديد
شعبٌ حرٌّ بطعم العسل
لو عاش …… عاش الوطن .
—————————————
والبقية تأتي