عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/
في تعريفها بالحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس خلال فترة النقاهة في بيت القديسة مرتا، الذي عاد إليه بعد مغادرته مستشفى جيميلي الأحد ٢٣ آذار مارس، تحدثت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليوم الجمعة ٢٨ آذار مارس عن أوضاع صحية مستقرة وعن تحسن فيما يتعلق بالتنفس والحركة وأيضا التكلم. وتابعت أنه يتواصل التقليص التدريجي لاستخدام الأكسجين عبر الأنف خلال النهار كما وبدأ من جهة أخرى تقليص التهوية الآلية ليلا. ومن بين ما أشارت إليه دار الصحافة خلال لقاء مع الصحفيين النتائج الطبيعة لتحليل الدم الذي أُجري لقداسة البابا الأربعاء الماضي أي قبل يومين، كما وتم التعريف بأن الأب الأقدس يمضي وقته ما بين تلقي العلاج والصلاة والراحة والقليل من العمل.
هذا وسلطت دار الصحافة الضوء على مواصلة الدوائر الفاتيكانية إرسال وثائقها إلى البابا فرنسيس وأضافت أنه ليست هناك زيارات خاصة جديرة بالذكر. وأجاب مدير دار الصحافة ماتيو بروني هنا على سؤال حول الأشخاص الذين يلتقيهم الأب الأقدس خلال فترة النقاهة هذه فقال إن البابا يلتقي العاملين الطبيين والأمناء وأكثر معاونيه قربا. وتابع حديثه إلى الصحفيين مشيرا إلى أن البابا فرنسيس قد تابع عن بُعد صباح الجمعة تأمل واعظ القصر الرسولي لزمن الصوم. كما وأراد ماتيو بروني إيضاح أن نص كلمة البابا فرنسيس لمناسبة تلاوة صلاة التبشير الملائكي الأحد القادم سيتم نشره كما جرت العادة في الفترة الأخيرة منذ توجه الأب الأقدس إلى مستشفى جيميلي.
هذا وعرَّف مدير دار الصحافة بأن الأب الأقدس يشارك يوميا في ترؤس الاحتفال بالقداس الإلهي في الكابلة، وأضاف بروني أن البابا قد اطَّلع على الأنباء حول الزلزال الذي تعرضت له ميانمار وهو يصلي من أجل الضحايا. هذا وفي برقية تحمل توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين موجَّهة إلى السلطات الكنسية والمدنية في ميانمار وتايلند، البلدين الأكثر تضررا من الزلزال الذي ضرب جنوب شرق آسيا، أكد البابا فرنسيس حزنه العميق لفقدان كثيرين حياتهم وما تَسبب فيه الزلزال من دمار، كما ويصلي قداسته من القلب من أجر راحة نفس الموتى. أكدت البرقية من جهة أخرى قرب البابا فرنسيس من جميع المتضررين من هذه المأساة، كما ويتضرع قداسته كي يعضد الله بعطيتَي القوة والمثابرة فرق الطوارئ في رعاية المصابين والنازحين.