السيد عمار الحكيم يستقبل وفد الجالية العراقية المسيحية القادمة من امريكا      رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل وفداً من الجالية العراقية في أمريكا      برعاية ابرشية الموصل الاحتفاء بيوم اللغة الام ( اللغة السريانية )      بمشاركة التعليم السرياني ... الثقافة السريانية تحيي اليوم العالمي للغة الأم      مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي يستقبل وفداً من أبناء الجالية المسيحية المقيمين في ولاية ميشيغان الأمريكية      رئيس حزب تقدم يستقبل وفدا من الجالية الكلدانية في ميشغن      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل غبطة البطريرك يوحنا العاشر      البطريرك ساكو يستقبل القائم بأعمال السفارة الاسترالية      لغة الأم … هويتنا التي لا تموت      رئيس إقليم كوردستان يتمنى الشفاء العاجل لبابا الفاتيكان      المناعة والعيون والقلب والأهم إنقاص الوزن.. 10 فوائد ذهبية لليقطين      نيجيرفان بارزاني: أجريت مع صديقي السوداني نقاشاً مثمراً في بغداد      ترجيحات بعودة السيد الصدر إلى العملية السياسية في هذا الموعد      مرض الحمى القلاعية في العراق.. تفاصيل جديدة عن "الشحنة المشبوهة"      نيجيرفان بارزاني: مشروع طريق التنمية يأتي لبناء عراق أكثر ازدهارا واستقرارا      "إنترنت الطبيعة"... شبكة تواصل افتراضي تمنح الخلود لشجرة      معاقبة حكم مباراة بعد سؤاله ميسي هذا الطلب      نيجيرفان بارزاني يصل بغداد في زيارة رسمية      أطباء: البابا يستجيب للعلاج، لكنه لم يخرج من دائرة الخطر بعد      أربيل تضع حجر الأساس لأكبر مشروع مياه بالمحافظة
| مشاهدات : 820 | مشاركات: 0 | 2025-01-11 06:32:39 |

البابا فرنسيس يستقبل أطفالا مرضى من بولندا ويحدثهم عن الصداقة مع يسوع ومحبته لنا

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

كانت محبة يسوع وصداقته محور كلمة البابا فرنسيس اليوم الجمعة خلال استقباله الأطفال الذين يعالَجون في مستشفى الأورام وأمراض الدم للأطفال في مدينة فروتسواف البولندية.

استقبل البابا فرنسيس اليوم الجمعة ١٠ كانون الثاني يناير الأطفال الذين يعالَجون في مستشفى الأورام وأمراض الدم للأطفال في مدينة فروتسواف البولندية يرافقهم آباؤهم وأمهاتهم ومسؤولو المستشفى والعاملون فيه. وفي بداية كلمته رحب الأب الأقدس بالجميع معربا عن سعادته لتمكنهم من القيام بهذا الحج خلال السنة اليوبيلية التي تتمحور حول الرجاء. وتابع أنه وحين كان قادما للقاء ضيوفه شعر بفرح في قلبه حيث تتوفر لدينا إمكانية أن نهب الرجاء والمحبة بشكل متبادل أحدنا للآخر، قال البابا. ثم وجه حديثه إلى المرضى الصغار قائلا إن هناك سببا آخر لهذا الفرح، ألا وهو كونهم علامة رجاء، قال قداسته، وأضاف أن هذا ينطلق من ثقته بأن يسوع هو حاضر فيهم، وحيثما يوجد يسوع يكون هناك الرجاء الذي لا يُخيِّب. لقد حمل يسوع على عاتقه، انطلاقا من المحبة معاناتنا، قال الأب الأقدس، وهكذا فيمكننا نحن أيضا بفضل محبته أن نتحد معه خلال المعاناة.

وواصل قداسة البابا فرنسيس مشيرا إلى كون هذا دليلا على الصداقة، فقال للأطفال إنهم يعلمون أنه حين تكون هناك صداقة حقيقية فإن فرح الآخر يصبح فرحي أنا أيضا، وألمه يصبح ألمي. وذكَّر الأب الأقدس في هذا السياق بما قال يسوع لتلاميذه: "لا أَدعوكم خَدَماً بعدَ اليَوم لِأَنَّ الخادِمَ لا يَعلَمُ ما يَعمَلُ سَيِّدُه. فَقَد دَعَوتُكم أَحِبَّائي". وأضاف البابا قائلا للصغار إنهم هم أيضا أحباء يسوع، أصدقاؤه، ويمكنهم أن يتقاسموا معه الفرح والألم.

ثم تحدث الأب الأقدس إلى الأطفال عما وصفه بدليل آخر على صداقة يسوع معهم، ألا وهو محبة الوالدين وحضورهم المستمر، والابتسامة اللطيفة والحنونة للأطباء والممرضين الذين يعالجونهم ويعملون من أجل تحسين صحتهم، وكي لا تفقدوا أحلامكم وآمالكم، قال البابا. وواصل قائلا للصغار إنه هو أيضا يعتبرهم أصدقاء ويسألهم بالتالي أن يساعدوه في خدمة الكنيسة، وذلك بأن يجعلوا أحيانا صلاتهم ومعاناتهم على نية البابا، وشَكرهم على هذا. ثم واصل قداسته داعيا الأطفال إلى الصلاة معه من أجل هؤلاء الأطفال، وهم كثيرون مع الأسف أضاف البابا، الذين لا تتوفر لديهم إمكانية تَلَقي العلاج، وتحدث هنا عن الأطفال المرضى أو الجرحى حيثما لا تتوفر الأدوية ولا توجد مستشفيات ولا أطباء وممرضون. ودعا الأب الاقدس بالتالي إلى تذكر هؤلاء الأطفال وإلى أن نكون قريبين منهم.  

وفي ختام كلمته، خلال استقباله اليوم الجمعة ١٠ كانون الثاني يناير الأطفال الذين يعالَجون في مستشفى الأورام وأمراض الدم للأطفال في مدينة فروتسواف البولندية ومَن يرافقونهم ما بين آباء وأمهات ومسؤولي المستشفى والعاملين فيه، أراد البابا فرنسيس توجيه الشكر للمرضى الصغار على زيارتهم هذه واصفا إياهم بالشجعان، وأضاف أنهم يصبحون هكذا شهودا للرجاء لنا نحن الكبار وأيضا لأترابهم. ووجه الأب الأقدس الشكر من جهة أخرى إلى جميع مَن يرافقون الأطفال في هذه الزيارة فأشار إلى منظمي هذا الحج والأطباء والممرضين والكاهن، وخص بالذكر الوالدين واصفا إياهم بحجاج رجاء مع أبنائهم. أوكل قداسة البابا فرنسيس في الختام الجميع إلى قلب يسوع وذلك من خلال قلب مريم العذراء غير المدنَّس، ثم بارك ضيوفه مؤكدا تذكره لهم في صلاته وسألهم ألا ينسوا أن يُصلوا من أجله.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4375 ثانية