عشتارتيفي كوم- رووداو/

إلتقى الرئيس مسعود البارزاني، امس الاربعاء، مع كتل المكونات التركمانية والمسيحية في برلمان كوردستان، حيث أكد البارزاني على عدم جواز وصف المكونات بالأقلية.

جاء ذلك في بيان نشر على الموقع الرسمي للرئيس البارزاني، حيث أشار بأنه عبر النواب المسيحيين والتركمان في برلمان كوردستان خلال اللاجتماع عن شكرهم وتقديرهم للرئيس البارزاني لدفاعه الدائم عن حقوق المكونات، مشيرين الى إصرار سيادته على مشاركة ممثلي المكونات في إجتماعات المعارضة العراقية قبل إسقاط نظام البعث وبعده، كما ثمنوا عالياً دور الرئيس البارزاني الفاعل في تثبيت حقوق المكونات في الدستور العراقي الدائم، وتشكيل رئاسة البرلمان الكوردستاني الحالي، وضمان تمثيلهم في حكومة الإقليم الجديدة. وأعربوا عن شكرهم لرئاسة البرلمان وكتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، للدعم المقدم للمكونات خلال تشكيل اللجان الدائمية في برلمان كوردستان.

من جانبه، وبعد أن رحب الرئيس البارزاني بنواب المكونات المسيحية والتركمانية في برلمان كوردستان، وجه كلمة للحضورأشار فيها الى أن كوردستان بلد الجميع ويجب أن نشارك جميعاً في إدارته، وأن نعتبر أنفسنا جميعاً مسؤولين تجاهه. 

وأكد الرئيس البارزاني، وفقاً للبيان، على عدم جواز وصف أي مكون بالأقلية، وعلى عدم قياس القومية وفق لغة الأرقام، لأن لكل منها خصوصيات معينة، مؤكداً على ضرورة الإحترام الكامل هذه الخصوصيات .

وفي جانب آخر من كلمته، قيم الرئيس البارزاني عالياً، دور النواب المسيحيين والتركمان في برلمان كوردستان، داعياً الى الدفاع عن حقوق المكونات بالإسلوب الذي يجعل النواب يشعرون بالفخر أمام الذين صوتوا لهم. مؤكداً على تثبيت حقوق كافة المكونات في دستور كوردستان، وعلى مساواة وشراكة الجميع، ومنع التفرقة بين المكونات القومية الدينية.

وفي ذات الإجتماع، ألقى الرئيس البارزاني الضوء على آخر المتغيرات السياسية على المستوى الدولي والإقليمي، والعلاقات بين أربيل، والعملية السياسية في إقليم كوردستان .