إم سي إن/
كشفت ناشطة مسيحية بإحدى منظمات المجتمع المدني، عن وجود مضايقات
للطلبة المسيحيين في العديد من المدارس بالعراق.
وأشارت الناشطة –التي طلبت عدم الكشف عن اسمها- في حديثها اليوم لـ/إم
سي إن/ أن "هناك تمييز في العديد من المدارس ضد الطلبة الذين يعتنقون ديانة
غير الإسلامية".
وأضافت أنه "غالباً ما يأتي هذا التمييز من خلال توصية مباشرة من
الأهل لأولادهم وبناتهم بتجنب مصادقة المسيحيين في المدارس، وقد يصل الأمر إلى
مقاطعة الطالبات المسيحيات لعدم ارتدائهن الحجاب، وبالأخص في المراحل المتوسطة
والإعدادية والجامعية".
وأكّدت الناشطة أنه يقع على عاتق المنظمات تنظيم عدد من النشاطات
بخصوص التعايش المشترك والمواطنة، وتقبّل الآخر وإحترامه لزيادة التلاحم والانسجام
بين جميع الطلبة، وليس كما يحصل في بعض المدارس، كما على إدارات المدارس العمل على
إدامة الصلة بين الطلبة من خلال النشاطات والفعاليات المدرسية.
واقترحت الناشطة، أن تفتح صفوف على أساس القوميات والأديان، ولكن ضمن
مدرسة واحدة، وليس مدارس على أساس القومية والدين، لأن فتح مدرسة بكاملها من قومية
واحدة يعيق الإندماج والتلاحم بين القوميات، مشيرةً بأن رؤيتها هذه هي "شخصية".