ارموطا قرية قديمة الى الغرب من كويسنجق نحو 3 كم ويعود تاريخها الى
ما قبل الاسلام كبلدة مسيحية عامرة اما عن اسمها فثمة رأيان الاول انها تعني الرمان او
بستان الرمان لكثرة وجود هذه الثمرة الثاني اسم سرياني مركب من كلمتين ارعا دموتا
اي ارض الموت والمعنى الثاني هو الارجح وصحيح وذلك بسبب كثرة ما اصابها من الكوارث
المفجعة في التاريخ نجد ارموطه قد تعرضت للكثير من الهجمات وكان الثمن دائما باهظا
تدفعه القرية من دماء ابنائها وممتلكاتهم كما نهبت القرية سنة 1943 واحرقت مكتبة
كنيستها.
ويعتقد ان مسيحي ارموطا اقدم من مسيحي كويسنجق قدم بعضهم من هيران
خوشناو بالقرب من شقلاوة لكنهم تفرقوا وتوزعوا في مدن مختلفة منها كويسنجق
وسليمانية وكركوك وبغداد وكرمليس وعينكاوة وغيرها.
كنائس
القرية ومزاراتها
:
كنيسة ما يوسف:
شيدت في احد البساتين في سنة
1923 وفيها اثارو قبور قديمة كنيسة مار ميخائيل وكانت محطوطة بمقبرة مسيحي كويسنجق
قبل انشاء المقبرة المشتركة الحالية وكنيسة العذراء حافظة الزروع وهي حاليا
الكنيسة الرئيسية ويعود انشاؤها الى عام 1868 حيث قام ببنائها محسن
يدعى يوسف صرفيانوهو ارمني ميسور من مدينة طوقان التركية وذلك برعاية القس شمعون
في عهد المطران يوحنا تمرز والبطريرك يوسف اودو وفي زمن البابا بيوس التاسع .
وتم توسيع الكنيسة تحت اشراف الاب متي كوسا الراهب الشقلاوي وباسهام
اهالي القرية ودعم من يوسف صرفيان حفيد المحسن المذكور في عام 1963 تعرضت الكنيسة
الى النهب بسبب الاضطرابات في المنطقة .
مزار مارت شموني :
يقع هذا
المزار جنوبي القرية بالقرب من المقبرة الحالية ويؤمه الناس للصلاة والتضرع الكهنة
الذين خدموا في ارموطه صليوا رسام و الياس شير الراهب و كوركيس متي و ايليا مرقس
التلسقفي ، بولس عبدوكا سليمان شيخو الراهب، اسحق بطرس، يوسف سليمان، متي
كوسا الراهب، ايليا حنا القس وحيد توما، وحاليا القس دنحا توما من اهالي القرية.
دير مار بينا:
الى الشمال من قرية ارموطا
بنحو 3 كم يقع دير مار بهنام المعروف حاليا ب ماربينا قديشا في سفح جبل باواجي
ارتفاعه 1260 قدم وقرب قرية طوبزاوا بناؤه من حجر وكلس وخلفه مقبرة كبيرة وثمة
راءيان بشان تاريخه حيث يربط هذا الدير بتاريخ دير ماربهنام المعروف في ضواحي
الموصل والذي بنى تكريما للشقيقين بهنام وسارة الذين يقال انهما من بين شهداء
الساسانين خلال حملة الاضطهادات التي شنها شابورالثاني عام363 م ويقول الرأي
الثاني بانه حينما بلغت هجمات المغول دير مار بهنام في الموصل اضطرالرهبان والكهنة
الى النزوح باتجاه قرية ارموطه فبنوا هذا الدير فيها وسموه ماربهنام وكانت ثمة
كتابة سريانية على الجدار الداخلي للدير قبل انهياره تعود الى سنة 1714 يونانية
اي1403 ميلادية تقراء ان كيخوا اوغات احد وجهاء ارموطه قام باعمار هذا المكان وفي
مكان اخر كتبت عبارة بالسريانية ايضا صلوا لاجلي ولاجلنا ومن الجدير بالذكر ان هذا
الدير قد تم تفجيره وهدمه عام 1988الا ان المؤمنين ارادوا ان يعيدوه الى سابق عهده .
ففي عام 1996 قام احد ابناء القرية وهو يعقوب باسي واولاده باعادة
بناء الغرف الخمس المهمة فيه ثم قامت لجنة مشتركة من كويسنجق وارموطه بجمع تبرعات
في محاولة لتوسيعه واعادة تشييد بعض الاقواس والاعمدة القديمة فيه بنيت بالحجر
والكلس وقد تم افتتاح الدير عام 1996 يوم عيده في الجمعة الاولى بعد عيد القيامة .
انجازات الاستاذ سركيس آغاجان في ارموطا
·
ترميم وتوسيع
مزار (مربينا قديشا)
·
ترميم كنيسة
مريم العذراء
·
صب اكثر من
(11000) متر مربع للشوارع الداخلية في ارموطا
·
شراء محولة
كهربائية (250KV)
للقرية
·
تشجير القرية
والمزار
·
حفر (4) آبار ارتوازية
للمقبرة وقاعة التعازي والمزار ولسقي الاراضي الزراعية
·
شراء مولدة (100 KV)
لكنيسة مريم العذراء
·
شراء مولدة
(150KV)
للآبار
·
شراء مولدة
(250 KV)
للقرية
·
شراء قطعة ارض
لبناء الكنيسة بمساحة (4200) متر مربع
·
شراء سيارة بيك
آب وكوستر لخدمات الكنائس
·
تجهيز الكنائس
باجهزة التكييف وتأثيثها
·
فتح مركزين
للانترنت وتزويدهما باجهزة الكومبيوتر