بيهندوايا
اقدم ذكر لهذه القرية جاء في مخطوطة كان يمتلكها الشماس متيكا حداد
كتبها القس اسحق من قرية (بعشيقة) حيث قال: إنه في القرن 12 الميلادي، ذهب رجل
اعمى من بلد مركا ومرافقه راع صغير من قرية بيهندوايا واعلنا لرئيس الدير (الذي هو
حاليا مرقد الشيخ عادي) عن قدوم الشيخ عادي الى الدير.
يتكون اسم القرية بيهندوايا
من مقطعين "بيث" التي تعني البيت و"هندوايا" اي الهندي فتصبح
آل الهندي. تقع القرية غربي القوش بستة كيلومترات فيها نهر دائم الجريان غزير
المياه وسهلها خصب جدا، كانت عامرة ببساتينها المثمرة ، وكان الناس يقصدونها من
أماكن بعيدة لطحن الحبوب. سكنها منذ القدم أبناء القوش والقرى المسيحية المجاورة وكذلك
المهاجرون الذين لاذوا بالفرار من بطش الدولة العثمانية قبل وأثناء الحرب العالمية
الاولى.
بعد صراع مع العشائر العربية التي سكنت في قرية بيهندوايا مؤخرا وزعمت
بأنها لها اعيدت اليوم الى ابناء شعبنا واهلها بعد الجهود الحثثيثة التي بذلها
الاستاذ سركيس آغاجان لذلك وبعدها قامت اللجنة العليا لشؤون المسيحيين في دهوك
وبدعم من الاستاذ سركيس آغاجان ببناء 50 دارا حديثا لابناء شعبنا فيها كما تم بناء
كنيسة وتأثيثها بالكامل بالاضافة الى بناء قاعة مع تأثيثها وزودت القرية بمولدة
للكهرباء..