تقع قرية ناف كندالا في منطقة على شكل وادي كبير وتقع مابين قرية ليفو وميركاصور. قام اهل القرية ببنائها في عام 1930 بعد ان اتوا من قرية مركا الواقعة على الحدود التركية العراقية بسبب الاضطهاد الذي كان يمارس ضدهم من قبل الدولة العثمانية.

كانت القرية تتكون في ذلك الوقت من 30 الى 40 عائلة وكانت هذه العوائل تعتمد في معيشتها على الزراعة وتربية المواشي.                         

بلغ تعدادها (240) نسمة حسب إحصاء عام (1957). تعرض اهالي القرية في الاعوام 1986 – 1987 الى حملات الظلم والطغيان التي قادها النظام البائد فدمرت منازلهم وجرفت بساتينهم وارغموهم على ترك قريتهم ليتشتت اهاليها في العديد من المناطق.

وإبان حملة الاعمار التي قادها ودعمها الاستاذ سركيس آغاجان شهدت قرية ناف كندالا حركة اعمار واسعة قامت بتنفيذها لجنة شؤون المسيحيين في زاخو بدعم مباشر من قبل الاستاذ سركيس اغاجان فقد قامت اللجنة ببناء 65 دارا جديدا وترميم 17 دارا اخرى، وقامت ببناء مدرسة مع تجهيزها بالآثاث وكافة المستلزمات بالاضافة الى بناء كنيسة جديدة في القرية وتم تأثيثها وجهزت بكافة المستلزمات ، كما وقامت بفتح شارع رئيسي للقرية مع شوارع داخلية، وتم امداد الماء للقرية عبر شبكة مياه صحية، وربطت بشبكة الكهرباء الوطنية وزودت بمولدة خاصة، وبنية في القرية قاعة للمناسبات مؤثثة.