تعني ديربون بالسريانية (دير الاب)، وتتربع القرية في
موقع متميز يتمثل بالمثلث الحدودي (تركيا سوريا العراق) وذلك على بعد 3كم غربي جبل
بيخير والى شرق نهر دجلة اي في الزاوية الشمالية لسهل نوهدرا وهي تبعد حوالي (55
كم) عن اراضي سوريا و(404 كم) عن تركيا كما وتبعد عن مركز قضاء زاخو (22 كم).
اعيدت الحياة الى ديربون بعد ان عاد الكثير من اهلها
اليها إبان حملة الاعمار التي قادها ودعمها الاستاذ سركيس آغاجان حيث قامت لجنة
شؤون المسيحيين في زاخو ببناء 150 دارا جديدا وتم ترميم كنيستها وتأثيثها وبناء
قاعة للمناسبات وتأثيثها وقامت اللجنة بترميم 5 دور اخرى بالاضافة الى فتح شوارعها
الداخلية وربط القرية بشبكة الكهرباء الوطنية وتسييج مقبرة القرية ونصب مولدة مع
شبكة كاملة بالاضافة الى تعيين حراسات للقرية.