من قرى برواري بالا بلغ تعدادها (80) نسمة حسب إحصاء عام
(1957) سكنتها (30) عائلة في (15) دار
سكنية تأثرت بالهجرة كشقيقاتها بعد عام 1961 ومن ثم عادوا اليها ومكثوا فيها حتى
عام 1978 حيث هدمت القرية نهائيا من قبل السلطات بحجة اخلاء الشريط الحدودي.
اعيدت الحياة الى مايي إبان حملة اعمار القرى التي قادها ودعمها
الاستاذ سركيس آغاجان حيث قامت اللجنة العليا لشؤون المسيحيين في دهوك ببناء 26
داراً جديدا في مايي بالاضافة الى بناء قاعة وتأثيثها كما قامت اللجنة بفتح طرقها
وزودت القرية بشبكة مياه بالاضافة الى تزويدها بمولدة للكهرباء كما قامت اللجنة
بترميم الكنيسة فيها التي هي على اسم مار قرياقوس.