وكان البابا فرنسيس قد وصل في سيارة بسيطة من طراز فورد، واستغل الوقت، لالتقاط صور سيلفي مع بعض المهاجرين.
يقول رئيس المركز، الأب كاميلو ريبامونتي: "في الوقت الذي كان فيه الوضع السياسي الدولي غير مستقر، وتم إغلاق الحدود في العديد من البلاد، كان وجود البابا بجانب المهاجرين بمثابة مساعدة كبيرة".
كان كيدريك موساو كاسونغو، من جمهورية الكونغو الديمقراطية، أحد الأشخاص، الذين يدعمهم المركز. وفي عام 2023، بدأ البابا جولة أفريقية، شملت بلد كيدريك.
وكان كيدريك قد دُعي إلى الفاتيكان مع مهاجرين آخرين من كل دولة، كان من المتوقع أن يزورها البابا، لإطلاعه على الأوضاع في بلدانهم الأم؟
يقول لي كيدريك: "شعرت بأنني على قيد الحياة. أحيانًا يشعر الأشخاص الأجانب بأنهم غير مرئيين في المجتمع، لكن أن أقف أمام البابا وأحييه وأمسك بيده، فقد كان ذلك بالنسبة لي لفتة عظيمة. شعرتُ بأنني مرحب بي أكثر، وأنني مرئي، ويُستمع إلى".
وقال كيدريك: "ابتسامة البابا هي الشيء الذي بقي في ذهني حقاً، عندما حيّاني وأمسك بيدي، هذه هي الصورة، التي أراها عندما أفكر في البابا".