قناة عشتار الفضائية
 

للسناجل.. نصائح للتغلب على اكتئاب عيد الحب

 

عشتار تيفي كوم - وكالات/

 

 يحتفل العالم بعيد الحب الذي يحل في الـ14 من شباط من كل عام، وهو مناسبة تُظهر فيها الحب والتقدير للشريك، وتُعبّر عن مدى حاجتنا لشركائنا في الحياة، وعلى الرغم من ازدحام الشوارع بالمحتفلين وازدحام المطاعم بالحجوزات، يواجه الأعزاب أو "السناجل" في هذا العصر مشكلة في أعياد الحب، حيث يشعرون بالوحدة بشكل أعمق من أي وقت مضى.

أصدرت مؤسسة "إم كيو" المتخصصة في أبحاث الصحة النفسية بالمملكة المتحدة، مجموعة من النصائح والإرشادات للأشخاص غير المرتبطين، من أجل تعزيز صحتهم النفسية وحبهم وتقديرهم لذاتهم.

وأكدت، إنه في عيد الحب وفي كل يوم، تبقى أهم علاقة يمكن أن نربطها هي تلك التي تجمعنا بأنفسنا، واعتبرت أن حب الذات يعني الاهتمام بها وقبولها والاهتمام بها وأيضا حمايتها.

وشجعت الأفراد على الاحتفال بعيد الحب من خلال الاستمتاع بوقتهم الشخصي والتعبير عن حبهم لذاتهم من خلال وسائل وطرق متنوعة. من بينها:

العمل على "حب الذات"

حب الذات قد يكون رحلة شاقة للكثيرين، وبالنسبة للبعض قد يتطلب ذلك جهدا كبيرا، غير أنه يميز بين حبين، واحد إيجابي يعزز المشاعر الإيجابية وقيم العناية بالنفس والاهتمام بها من كل ما يمكن أن يواجهها من مشاكل نفسية داخلية كانت أو خارجية، مثل القلق والاكتئاب.

وآخر سلبي يرتبط بسلوكات الأنانية والانغماس في الذات والنرجسية، التي يصنفها علماء النفس على أنها حالة صحية عقلية لا تعكس حب الذات. وضمن مسار تعزيز حب الذات الإيجابي، من المفيد النظر في "عمل الطفل الداخلي"، من خلال التواصل مع أجزاء من أنفسنا قمنا بكبتها ولم نلب احتياجاتها، مثل حاجتها للعب مثلا. لذا قم بنشاط تراه ممتعا في هذا اليوم.

الأنشطة الإبداعية

أن الأعمال الإبداعية، تبقى أداة لتقليل التوتر والقلق والاكتئاب وغيرها، ولتحسين الرفاه النفسي.

تناول وجبة لذيذة لكن صحية

الاستمتاع بوجبة لذيذة لوحدك يبقى أيضا وسيلة رائعة لإظهار حب الذات، يمكن أن يؤدي الطهي إلى تنظيم مشاعرنا والتفاعل مع أنفسنا، وبالتالي تحسين الصحة العقلية وأيضا تقوية روابطنا الاجتماعية. وفي يوم عيد الحب، يقترح أن تحضر وجبتك المفضلة هذا المساء، وتناول عشاء لذيذ. التغذية الجيدة مهمة في تلبية احتياجات الإنسان الأساسية، وتعزيز مقاومة التوتر، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وجودة النوم، وتقليل الالتهابات.

قصة جيدة "اغمر نفسك بداخل قصة جيدة"

كانت هذه أيضا من بين النصائح للأشخاص غير المرتبطين في عيد الحب، وذلك سواء من خلال القراءة، أو حضور عرض مسرحي أو كوميدي مضحك. لقراءة القصص الخيالية تأثير إيجابي على الحالة المزاجية والعاطفية، فيما يبقى حضور عرض مسرحي أو كوميدي نشاطا مفيدا لصحتك النفسية، سواء أكنت وحيدا أو برفقة أصدقاء أو أقارب.

قضاء وقت مع الأصدقاء

قضاء الوقت مع الأصدقاء أمر رائع للصحة العقلية، ويمكن أن يكون "علاجا اجتماعيا" للتحديات الصحية العقلية. أشارت الأبحاث أن الحديث المنتظم مع الأصدقاء أو أفراد العائلة، يقلل من القلق والاكتئاب.

اللطف مع الآخرين

"إذا شعرت بأن الحب كان قاسيا عليك، كن لطيفًا مع الآخرين".. اللطف يمكن أن يفيد ليس فقط الصحة العقلية ولكن أيضًا الصحة الجسدية. ان الصحة العقلية تتحسن بفضل اللطف، واللطف يقلل من التوتر، لذلك يميل الأشخاص الطيبون إلى التمتع بحياة أكثر صحة وسعادة.

إلى الطبيعة

التواجد في الهواء الطلق أمر جيد لصحتنا النفسية، اذ أن التواجد في الطبيعة، محاطا بالأشجار الخضراء أو الزهور أو النباتات الملونة، يمكن أن يساعدنا على الشعور بالهدوء والأمل والقوة. كما ان أنشطة البستنة تحسن المزاج وتقلل من التوتر، حيث أن مجرد غمس أيدينا في التربة قد يجعلنا نشعر بالسعادة والاسترخاء. من المعروف أن تلقي الزهور يمكن أن يحسن من مزاج الفرد، لكن لا ينبغي أن ننتظر حتى يقوم شخص آخر باقتناء الورد لنا، بل يمكننا أيضا أن نقدمه ونُسعد به أنفسنا.