"إنّ إعلان إيماننا المشترك يتطلّب قبل كل شيء أن نحب بعضنا البعض". هذه هي الكلمات التي شدّد عليها البابا فرنسيس خلال لقائه، اليوم الخميس، في بيت القديسة مارتا، وفدًا من الكنائس الأرثوذكسيّة، ضمن زيارة دراسيّة إلى العاصمة الإيطاليّة روما.
وجمعت الزيارة الدراسيّة الخامسة، التي نظمتها دائرة تعزيز وحدة المسيحيين في الفاتيكان، كهنة ورهبان شباب من عدد من الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة، وهي: الأرمنيّة والقبطيّة والإثيوبيّة والإريتريّة وكنيسة السريان الملانكار الأرثوذكسيّة.
وفي كلمته، وصف البابا الزيارة السنويّة بأنّها "تبادل للعطايا"، لأنّه "يسمح لحوار المحبة أن يسير جنبًا إلى جنب مع حوار الحقيقة"، لافتًا إلى أن هذا العام يصادف مرور 1700 عامًا لمجمع نيقية، أول مجمع مسكوني، والذي أعلن "رمز الإيمان المشترك بين جميع المسيحيين".