قناة عشتار الفضائية
 

"الكبش المستلقي" يعود للعراق.. و السفارة العراقية في بريطانيا تتسلم "لوح آثار آشوري نادر"

عشتارتيفي كوم- الحرة + وزارة الثقافة العراقية/

 

أعلنت السفارة العراقية في واشنطن، السبت، استعادة تمثال "الكبش المستلقي"، والذي يعود تاريخه لأكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ويعود تمثال الكبش المستلقي إلى "فترة جمدة نصر"، والتي ترجع إلى فترة 2900 إلى 3100 سنة قبل الميلاد.

وكشف المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية، أحمد العلياوي لوسائل إعلام محلية إن التمثال كان قد نقل إلى الولايات المتحدة خلال "فترة الاحتلال الأميركي للعراق من أجل ترميمه وحفظه".

وأكد أنه تم تشكيل لجنة خاصة تتولى التفاوض مع الولايات المتحدة لإعادة الأرشيف والآثار إلى العراق، مشيرا إلى أنه يتم العمل على إنشاء متحف خاص.

 

العراق يسترد لوحاً آثارياً آشورياً نادراً :

نجح العراق في استرداد لوح آثاري آشوري نادر من بريطانيا.

وتسلمت سفارة العراق في لندن يوم الجمعة اللوح بالتزامن مع افتتاح المركز الثقافي العراقي في العاصمة البريطانية بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار الأستاذ الدكتور أحمد فكّاك البدراني، ومستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الثقافة الدكتور عارف الساعدي ، وسفير العراق لدى المملكة المتحدة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة العراقية لاستعادة الآثار العراقية المهربة وتعزيز الحضور الثقافي العراقي على الساحة الدولية.

ويعود تاريخ اللوح الآشوري إلى الفترة ما بين (883 و859 ق.م)، وكان جزءاً من لوحة بانوراما تزين الجناح الملكي في القصر الشمالي الغربي من قصر نمرود العلوي، ويبلغ وزنه 333 كغم، وطوله 115 سم من جهة اليمين و110 سم من جهة اليسار، بينما يصل عرضه إلى 110 سم وسمكه يتراوح بين 11 و12 سم.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين قد افتتح المركز الثقافي العراقي في لندن، وألقى كلمةً نيابةً عن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد فيها أهمية هذه الخطوة في استثمار التراث الحضاري للعراق، وتعزيز مكانته الثقافية دولياً، وتفعيل دور المثقفين والنخب والفنانين العراقيين في المهجر، مشيراً إلى أنَّ المركز الثقافي يمثل رمزاً للهوية الوطنية والوحدة العراقية، ويعتمد على المثقف العراقي للتعريف بحضارة وتاريخ العراق، كما يعزز التواصل مع العراقيين في المهجر للاستفادة من دورهم في التعبير عن هوية بلدهم.