بعد أكثر من عام منذ بدء الحرب، يواصل البابا فرنسيس الاتصال برعيّة العائلة المقدّسة الكاثوليكيّة في غزة كل يوم، وأصبح بمثابة جد لأطفالها، كما يقول الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا. فيما تواصل بطريركية القدس للاتين تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم للمجتمع المسيحي الصغير في غزة، وكذلك للعائلات المسلمة التي تعيش بالقرب من الكنيستين الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة في المنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسّسة "عون الكنيسة المتألمة" الخيرية البابوية، في أوائل كانون الأول الحالي، قال بطريرك القدس للاتين إنّ المسيحيين في غزة، وخاصة الأطفال، سيحتفلون بعيد الميلاد هذا العام على الرغم من الحرب المستمرّة. وأضاف الكاردينال بيتسابالا: "سيحاولون عيش عيد الميلاد بأفضل ما يمكنهم، على الرغم من الظروف السيئة".