قناة عشتار الفضائية
 

عبدالخالق طلعت: الأوضاع في العراق والمنطقة لا تسمح بانسحاب قوات التحالف

 

عشتارتيفي كوم- كوردستان24/

 

أشار ممثل وزارتي البيشمركة والداخلية في العمليات المشتركة عبدالخالق طلعت، إلى أن الجيش العراقي غير مجهز بشكل كاف من حيث الأسلحة والمعدات العسكرية، لذلك لا يوجد قائد أو جندي من الجيش يؤيد انسحاب قوات التحالف والقوات الأمريكية من البلاد.

وقال طلعت، يوم السبت 28 أيلول 2024، لـ كوردستان24، إن " انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف من شأنه أن يتسبب في كارثة في العراق والمنطقة، والجيش العراقي وقوات الأمن العراقية ليست في وضع يمكنها من التعامل مع أي تهديد بمفردها".

وأضاف: "الجيش العراقي غير مجهز بشكل كاف من حيث الأسلحة والمعدات العسكرية، لذلك لا يوجد قائد أو جندي في الجيش يؤيد انسحاب قوات التحالف والقوات الأمريكية من البلاد".

وتابع: " الوضع في العراق والمنطقة لا يسمح بانسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف"، وقال إنه يجب إخلاء القاعدة وإجلاء جميع قواتها إلى أربيل".

وحول وصول قوات عين الأسد العسكرية إلى أربيل، قال عبد الخالق طلعت: "إن وصول القوات الأمريكية من قاعدة عين الأسد العسكرية إلى أربيل مهم جدا لحماية مصالح الولايات المتحدة في المنطقة".

وأعلنت الولايات المتحدة والعراق إنهاء المهمة العسكرية للتحالف في العراق خلال الاثني عشر شهراً القادمة، وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبر 2025.

وجاء في البيان الأميركي العراقي المشترك بشأن مهمة التحالف الدولي ضد داعش، إنهاء المهمة العسكرية للتحالف في العراق خلال الاثني عشر شهراً القادمة، وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبر 2025، والانتقال إلى شراكات أمنية ثنائية بما يدعم القوات العراقية ويحافظ على الضغط على داعش.

وأكّد البيان أن المهمة العسكرية للتحالف في سوريا ستستمر حتى أيلول 2026، وذلك لمنع عودة التهديد الإرهابي لداعش من شمال شرق سوريا.

وأضاف البيان: تلتزم الهيئة العسكرية العليا بصياغة الإجراءات اللازمة لتحقيق إنهاء مهمة التحالف والتوقيتات، والآليات لتنفيذها، بما في ذلك الإجراءات لضمان الحماية الجسدية لمستشاري التحالف المتواجدين في العراق خلال الفترة الانتقالية، بما يتفق مع الدستور والقوانين العراقية. وقد بدأت الخطوات العملية لتنفيذ هذه الالتزامات.

وبحسب البيان، أعرب العراق عن شكره للتحالف على الدعم والمساندة التي قدمها للقوات الأمنية العراقية لمواجهة هذا التهديد المشترك وتأمين هزيمة داعش على الأرض في العراق، وفي مقدمة هذه الدول الولايات المتحدة التي وقفت مع العراق في ظروف صعبة.

من جانبه، ثمّن التحالف دور العراق والتضحيات الكبيرة التي قدمتها كافة القوات الأمنية العراقية في محاربة التنظيم الإرهابي الذي شكل تهديداً للعالم أجمع.

كما أكّد التحالف على ضرورة مواصلة كافة الجهود لضمان عدم عودة التهديد من هذا التنظيم الإرهابي بأي شكل من الأشكال.

كما جاء في البيان: نتطلع إلى تعزيز العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز المساعدة الأمنية والتعاون على أساس الاحترام المتبادل، بما يتفق مع اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق والدستور العراقي.

كذلك تعزيز شراكة ثنائية دائمة بما يتفق مع البيان المشترك بين الولايات المتحدة والعراق الصادر خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن العاصمة، يومي 15 و16 أبريل 2024 والبيان المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في أعقاب الحوار الثاني للتعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق الذي عقد في واشنطن العاصمة يومي 22 و23 يوليو 2024.

وأكّد البيان أن هذا التحول التاريخي يمثّل مرور عقد من الزمان منذ تشكيل البعثة العسكرية للتحالف في العراق، ويواصل العراق التعاون مع الولايات المتحدة وأعضاء آخرين في التحالف لإقامة علاقات أمنية ثنائية حيثما كان ذلك مناسبًا.

وتعزيزاً لاختتام المهمة العسكرية للتحالف الدولي بشكل آمن ومنظم، تؤكد حكومة العراق التزامها، بما يتفق مع التزاماتها الدولية، بحماية المستشارين الدوليين المتواجدين في العراق بدعوة من الحكومة العراقية.